اتحاد الصيادين : قلة المصيد بسبب أزمة الديزل وسوف نضطر قسرا للتوقف عن دخول البحر
مؤكدا أن سلة الربيان لامست مائة دينار
الكويت – ماجدة سليمان :
أكد الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك أن أزمة الديزل أثرت على الأسواق والأسعار، خاصة أن سوقي شرق والفحيحيل يكادان يخلوان من المنتج المحلي، والمعروض أقل بكثير من السابق والأسعار في ارتفاع بسبب قلة المعروض، وكأننا ندور في حلقة مفرغة،،، مشددا على ضرورة وضع حلول عاجلة، قبل الوصول إلى طريق مسدود، فكثير من الصيادين يفكرون في بيع رخصهم وقواربهم وتسفير عمالتهم بسبب ارتفاع التكلفة التشغيليه وعدم كفاية حصة الديزل المدعومة .
وقال الاتحاد في بيان له أن سلة الربيان لامست مائة دينار، لافتا إلى أن ما يحدث مع اتحاد الصيادين لم يحدث مع أي اتحاد آخر من اتحادات الأمن الغذائي، وان قرار صرف نصف حصة الديزل مدعوما والنصف الآخر بلا دعم له أبعاد كارثية وسوف يتسبب في عزوف الصيادين عن نزول البحر قسرا، لأن تكلفة رحلة الصيد تتخطي 400 دينار وسوف تتضاعف بسبب الديزل غير المدعوم ولن يكون دخول البحر ذو فائدة وستلحق بالصيادين المزيد من الخسائر، داعيا لجنة الدعوم إلى مراجعة قرارها وصرف الحصة كاملة كما كانت في السنوات الماضية .
وأضاف ان الاتحاد لم يجد مبررا لوقف حصة الديزل المدعوم تارة ، وتخفيضها إلى النصف تارة اخرى ثم تلجأ لجنة الدعوم لإعادة نصف حصة الديزل مدعومة والنصف الاخر غير مدعوم وهذا ما استاء منه اصحاب رخص الصيد متسائلا عن الأسباب التى أدت إلى محاربة المنتج المحلى من الأسماك والربيان .
وقال الاتحاد في بيانه باننا كثيرا ما نسمع من بعض المسؤولين عن ضرورة دعم المنتج المحلي لكن للأسف نجدها مجرد شعارات فهناك من يتعمد وضع العراقيل أمام المنتج المحلي كما نراه فى موضوع حجب الديزل المدعوم وكأن هناك من يحاول القضاء على مهنة الصيد برمتها هذه المهنة التراثية العريقة ، ويدفع في اتجاه الاعتماد على المنتج المستورد .
ودعا الاتحاد الجهات المعنية إلى ضرورة الوقوف مع الطبقة الكادحة والعمل على اعادة حصة الديزل المدعوم كاملة اضافة إلى زيادة دعم الصيادين لأن التكاليف التشغيليه ومعدات الصيد والصيانه كل موسم ارتفعت والدعم كما هو منذ ما يزيد عن ثلاثين عاما .