الجبّ الذي كان ..

محمد قاسم _ فلسطين

.
وما برح أخوة يوسف …
يكيدون لك يا وطني.
فهل تبقى بالجبّ
أم أنك تتنظر سّيارة
ترسل اليك ..
واردهم ليدلي دلوه…
أم ماذا؟
وهل تستطيع الخروج ؟
وهم يحاصرون انفاسك
ويحصون خطواتك..
يرتدون قميصك القاني
ويتباكون عليك .
ويلطمون ..ويلطمون.
كم كان الذئب
رحيما….وديعا!!
أكثر من حملانهم.
ربما لو كان موجودا حقا
لقدم اعتذاره اليك
وافترش الارض
بين يديك.
لكن لا لوم على غائب
قد حمل أوزارهم
وسفالتهم
وبهتانهم.
وبقي المدان
في زمن النفاق و الخذلان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى