ثورة نبض

✍مرشده فلمبان – عصو هيئة الصحفيين السعوديين – مكة المكرمة :

كانت تتحدث عنه بكل ألم يخترق قلبها.. بعد سنوات من خلود حبهما في مساحات الهوى بدأت تشعر أنه في مستوطن آخر.. فاضت من خافقها ثورة مجنونة قالت :
أغرقني بسيل من الهدايا والعطايا وكل ماهو جميل.. لكنه مافتيء يخذلني ويتعمد إثارتي ويعلم تمامََا بجنون غيرتي قلت له : أرفض هداياك.. في غنى عن عطاياك.. ومجاملاتك
أرجوك أهدني مشاعر صادقة.. وحبََا يتخطى المدى.. لن أرض بإهانة مشاعري وجرح أحاسيسي.. لن أرضخ بأمر الحب لأكون طوع أمرك.. ولن أجثوعلى ركبتيك لأنال رضاك وأتسول حبك.. ولا أقبل أنصاف الحلول ولكن أرضى بأفضلها.
لو مات قلبي يومََا فليعلم الجميع بأن قاتلي أعز مخلوق.. أنت قاتلي.
نكأت في نفسي جروحََا.. وفي جوانحي رضوضََاوكسورََا..
بت لا أصدق زيف مشاعرك.. لأنك نسيت وجودي.. غزوت خافقي بقنبلة موقوتة ستنفجر في لحظة ما..
كنت غارقة في بحار حبك.. وانت تطفو فرحََا وغبطة مع أنثى غيري.
أنت من نفثت السم في سويداء قلبي.. لذا لن أجثو على بساط الخضوع.. وفي غياهب الوحشة أتقوقع.. ومع ذلك في عمق ذاتي ثورة تنز بالصخب.. تتأجج بفورة الحياة.. لايمكن للإستسلام يغرقني في لجة الضعف والإنكسار.. لن أتسول عطفك.. ثقتي بربي هي الفيصل الذي يقص صفائح إنهزامي وخضوعي!!!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى