غرفة تجارة وصناعة جوانزوً تستقبل وفد غرفة تجارة وصناعة عمان بظفار

متابعة: عادل اليافعي – سلطنة عُمان
جوانزو الغرفة :
استقبلت غرفة تجارة وصناعة جوانزو الصينية وفد غرفة تجارة وصناعةً عمان بظفار حيث بدا اللقاء بكلمة ترحيبه منً قبل الغرفة اكد فيها على عمق العلاقات العمانيةًالصينيةًواهمية ما وصلت له هذه العلاقات من تطور كبير كما اكدو فيها على اهمية استمرار مثل هذه الزيارات بين الطرفين لتعميق وتوسيع التعاون في جميع المجالات .

بعدها القاء معمر عبدالسلام الرواس ناىب رئيس مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة عمان بظفار كلمة قال فيها بداية اشكركم على هذه الاستضافة الكريمة والتي نعتز بها على الدوام خاصة وان البلدين يملكان ارث تاريخي في عمق العلاقات منذ عقود كبيرة والى يومنا هذا ونفخر بها سويا مشيراً إلى أن وجود شراكة اقتصادية بين الكثير من القطاعات هذا يعطي مؤشراً إيجابياً على مستقبل التعاون الاقتصادي للشركات العاملة في البلدين، وانا كلي امل أن تحقق هذه الزيارة المزيد من التعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية وامتداد لزيارات سابقة ، وأن تسهم في إقامة مزيدٍ من الشراكات والتحالفات التجارية والاستثمارية التي تصب في مصلحة الاقتصادين العماني والصيني على حدٍ سواء.

وهنا ااكد ان زيارتنا اليوم إلى جمهورية الصين في إطار تعزيز الشراكة الاقتصادية بين سلطنة عمان والصين في عدة قطاعات تهم الجانبين إضافة إلى استعراض الفرص الاستثمارية النوعية بين البلدين، وتسليط الضوء على مبادرات السلطنة للنهوض بالانفتاح الاقتصادي بين جميع الدول وبشكل استراتيجي والصين تعد من بين الدول الأهم في هذا الجانب بلاشك .
وهنا يجب ان نركن الى الارقام والاحصائيات التي تدلل حديثنا هذا حيث تصدرت جمهورية الصين أعلى 5 دول للتبادل التجاري مع سلطنة عمان العام الماضي مسجلة 10.1 مليار ريال عماني،وأوضح التقرير السنوي للإدارة العامة للجمارك أن قيمة الواردات من جمهورية الصين بلغت 1.1 مليار ريال عماني مقابل 9 مليارات ريال عماني لقيمة الصادرات، وأشارت البيانات إلى أن منتجات الوقود والزيوت المعدنية تصدرت أعلى السلع في التبادل التجاري لعام 2022 مسجلة قيمة بلغت 23.8 مليار ريال عماني، تلتها المركبات، حيث سجلت 2.1 مليار ريال عماني، وبلغت منتجات الآلات والأجهزة والأدوات الآلية وأجزاؤها 1.6 مليار ريال عماني، ثم اللدائن ومصنوعاتها بـ1.5 مليار ريال عماني. أما خامات المعادن والخبث والرماد فبلغت 1.4 مليار ريال عماني، في حين سجل الحديد والصلب (الفولاذ) 1.3 مليار ريال عماني، و1.2 مليار ريال عماني لمنتجات آلات وأجهزة ومعدات كهربائية وأجزائها، تلتها عملات نقدية وكتب ومطبوعات بقيمة بلغت 1.2 مليار ريال عماني، كما سجلت المنتجات الكيميائية العضوية نحو مليار ريال عماني، تلتها المصنوعات من الحديد أو الصلب ( فولاذ) بقيمة 930.2 مليون ريال عماني، أما الأسمدة فقد سجلت قيمة بلغت 710.1 مليون ريال عماني، والألومنيوم ومصنوعاته فقد سجل قيمة بلغت 647.5 مليون ريال عماني.

إن هذه الزيارة وما تم قبلها وسوف يستمر بعدها ترسخ لبناء علاقات اقتصادية أعمق مع الصين تعزيزًا لروح التعاون المتنامية بين بلدينا على مر العقود الطويلة وتسلط هذه الزيارات الضوء على رغبتنا المشتركة في توسيع التعاون على جميع المستويات، من الخدمات المالية إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والسياحة والتصنيع والنقل والخدمات اللوجستية وهنا أتقدم لكم بالشكر الجزيل على حسن الضيافة والاستقبال المتميزة والمثمن من قبل أعضاء الوفد جميعا ومني انا شخصيا …

 

وخلال الزيارة قال رجل الاعمال عبدالعزيز سالم رجحيت ان الصين عالم كبير من الاعمال ونحن خلال هذه الزيارة استشعرنا الكثير من هذه الفرص العظيمة وان كثير من الشباب ورجال الأعمال بالسلطنة يتجهون الآن للصين, وهذا يدل على الحركة التجارية النشطة كما انه في هذا المقام نشكر غرفة تجارة وصناعة عمان بظفار على تنظيم مثل هذه الزيارات وخلق جسر بيننا وبين العديد من الدول الاقتصادية والتجارية الكبرى في العالم .

عقيل حفيظ بن سيف وهو احد رجال الاعمال المشاركين في الوفد فقال :تتسم هذه الزيارة ببعد اقتصادي كبير نحو التوجه الجاد لتشجيع القطاع الخاص ليلعب دوراً محورياً في تنمية اقتصاد البلدين الصديقين، مشيراً الى ما شهدته التجارة بين السلطنة والصين من تطور كبير في السنوات الاخيرة وارتفاعها الى مستويات متقدمة منوها بهذا الشأن الى ان الميزان التجاري بين البلدين في ارتفاع مستمر وهذا يشجعنا على دخول هذا السوق الكبير والشامل .

Related Articles

Back to top button