رحلة تغيير تلون حياتي
✍ فوزية الوثلان :
هل لديك عادة وتتمنى تغيرها ؟وأنت تسعى منذ فترة لذلك دون جدوى
هل لديك أمر في حياتك ترغب في تغيره؟
وأنت تعلم أنه لو تغير لتغيرت حياتك بأسرها
يقولون ببساطة:
إن لم تكن مرنًا وتتماشى مع التغير الجاري وإن لم تكن سريعًا في النمو والتقدم لتواكب هذا التغيير وإذا لم تكن مبتكراً مبدعاً لتصير أفضل في المنافسة المستمرة
إن لم تكن كذلك سيؤدي بك الحال إلى الإفلاس على المستوى ( النفسي والمهني)
ما هو التغيير؟
هو عملية تحول من واقع نعيش فيه إلى واقع نرغب فيه
أنا لا أدعو للتغيير في الثوابت والمبادئ في الدين والاخلاق
أنما التغيير في نمط حياتك شخصيتك تغيير يلون حياتنا ويغيرها من ألوان باهتة إلى ألوان مشرقة زاهية
بعض الناس لا يتغيرون إلا إذا أصابتهم مصيبة أو كبروا في السن
لماذا التأجيل ؟!
هل أنت سعيد ؟اعطي الجواب لنفسك.
ما الذي قدمته للبشرية؟
قد يقول البعض من أنا أنت أقدم للبشرية
لا أنت ممكن تقدم الشيء الكثير لو حاولت وسعيت لتقدم الافضل
هل أنت راضي بالمستوى الذي أنت عليه ؟
هل أنت راضي عن علاقتك مع أهل مع مجتمعك؟
هل يمكن أن تكون أفضل ؟
ما الانجاز الذي سوف تتركه بعدك؟ ما الاثر؟
ما الهدف من الحياة؟ عبادة الله وتعمير الأرض
إذا عرفنا ذلك استطعنا أن ننتقل من الواقع إلى ما ننشده ونرجوه .
أسباب مقاومة التغيير /
المفهوم الذاتي – هي وجود بعض الثوابت التي تكون في سلوكيات الإنسان ومن الصعب تغييرها
الخوف – من تجربة ما هو جديد خوفاً من الفشل والإحباط
الإدارك- أفكارك من صنعك قال تعالى (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
هل تعرف ماذا يحدث إذا لم تتغير ؟
تُصاب بما يسمى ( الروتين القاتل) وهذا الروتين يولد لديك الإحساس بالملل والرتابة الشديدة وهذا ما يجعل البعض يلجأ إلى الاشياء التافهة لا قيمة لها لتخلص من هذا الشعور ولكن هيهات
التغيير يحتاج لاستراتيجية كاملة طبقها وسوف ترى روعة التغيير
فرحلة التغيير مفيدة في القضاء على ضغوطات الحياة
طالما عندك أمل فغداً سيكون أفضل بإذن الله سبحانه وتعالى .