جنون قلم ..

✍ محمد باجعفر : 

عندما عدت للبيت متأخراََ ..
نظرت إلي بنظره
حزينة ووجه شاحب..
يخيم عليها الصمت..
تاملتها طويلا َ وباغتها بسؤال مداعباََ إياها ..؟ وجهك كالقمر يختبئ خلف السحب الركاميه التي تنبئ بهطول المطر..
ففاضت عيناها بالدموع..
قالت..
لا مجال للغزل!!
مالذي اخرك واطلت السهر على غير عادتك!
اتحبها كما اشرت في رواياتك.!
التي تخفيها عني؟
صمت قليلاََ واصابني الذهول! اهي قارئة للكف
و الفنجان..
ام سرت بي وشاية واشيٍ بليل سرمدي..
فأستاذنتها لكي اذهب لمكتبتي الصغيرة
افتش في بقايا الورق..
لعلي أتيها بخبر يعلن برأتي..
كبرأت الذئب من دم يوسف..
فقالت لي مهلاََ..
ما تبحث عنه لديه..
قصاصه وجدتها في ملفك..
كتبت فيها انا أحبك.
مجموعة حروف قلتها..
وهي لا تعلم من هو المخاطب والمقصود..
فضحكت وقلت لها أحبها بجنون..! ومضيت للفراش.. بعد ان قلت لها للنهار عيون.. كعيناك..
اما الليل فله آذان.. تنصت لكلام الوشاة والحساد..
فتوارت خجلاََ وقالت :
لنا لقاء إن شاء الله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى