تواصل النقاش العام حول “العمل البرلماني من أجل السلام والعدل والمؤسسات القوية” بلواندا
وجّه الوفد الجزائري إلى الجمعية كلمة باسم رئس مجلس الأمة السيد صوالح قوجيل قرأها نيابة عنه نائبه السيد محمد رضا أوسهلة و هذا أبرز ما جاء فيها أن الجزائر حققت إنجازات كبيرة في مجال تجسيد أهداف التنمية المستدامة شكل فيها دستور 2020 حجر الزاوية في تشييد الجمهورية الجديدة القائمة على العدالة الاجتماعية تجسيدا للالتزامات الانتخابية التي تعهد بها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون و تشهد الجزائر ديناميكية قوية نحو التغيير الديمقراطي البناء بمباشرتها إصلاحات كبرى تضمنها برنامج رئيس الجمهورية الذي التزم ببناء جزائر جديدة تتعزز فيها مبادئ الشفافية و النزاهة والحكم الراشد والتداول السلمي على السلطة باعتبار ان الجزائر تملك مقاربة شاملة لحل الأزمات، تقوم على رفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام السيادة وحق الشعوب في تقرير مصيرها و تفضيل الحلول السلمية و السياسية التوافقية من خلال الحوار الشامل والمصالحة الوطنية، و تخفيف حدة القطبية بتفعيل مبدأ عدم الانحياز فعلا وممارسة و التصعيد . الخطير. الذي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من تقتيل جماعي وتهجير قسري للشعب الفلسطيني يعيد تقديرات. التنمية المستدامة إلى نقطة الصفر
و يفرض على المجتمع الدولي. مراجعة حساباته وأولوياته و. اختبار قدراته الفعلية على تحقيق السلم والأمن الدوليين كأهم مؤشرات. نجاح. الخطة العالمية للتنمية المستدامة للعام 2030 و. دعوة المؤسسات الدولية إلى فرض قراراتها بآليات الردع والعقاب لتكون بالفعل مؤسسات حامية للشعوب حافظة للحقوق تحتكم إلى معايير ثابتة ولا تكيل بمكيالين العدوان الإسرائيلي على غزة و. انتهاكاته الصارخة لحقوق الإنسان ولأحكام القانون الدولي الإنساني بقتل وتدمير وتهجير أكثر من مليوني شخص على مرأى ومسمع من العالم، تحد مقلق للمجتمع الدولي و لقرارات الشرعية الدولية وهو إرهاب دولة معلن ومكتمل الأركان و الإبادة الجماعية والتهجير القسري تتوسع تأثيراتهم لتمتد إلى الخطط الاستراتيجية والعلاقات و السياسات و الشراكات الدولية و تؤثر على التعاون الدولي و مصداقية الحكومات والبرلمانات أمام الشعوب و الدعوة إلى العمل على معالجة الضعف المؤسساتي العالمي الذي فشل في تطهير العالم من الاحتلال والبطش و استضعاف الشعوب أما قضية الصحراء الغربية فهي قضية تصفية استعمار
تتطلب تنظيم استفتاء من أجل تقرير المصير طبقا لمبادئ و أهداف ميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي و ستحالة أن يستتب السلام في العالم دون تنفيذ قرارات مجلس الأمن و الشرعية الدولية، وذلك عبر حل عادل و. شامل للقضية الفلسطينية وتمكين الشعب الفلسطيني من حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف و كذا تمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره و الاستقلال و ما يعيشه أهلنا واخواتنا في فلسطين ومنها غزة من إرهاب دولة هو دأب المحتل أينما حل
و أن لهم في الجزائر تاريخ مشابه، استرد فيه الشعب الجزائري بالقوة ما تم أخذه بالقوة الى جانب إدانة تغييب القضية الفلسطينية العادلة من المحافل الدولية و التنديد باتهام مسانديها بأنهم مارقون وبالمقابل و إدانة التبرير للكيان الصهيوني عدوانه الإرهابي من طرف مقدمي الخدمة و وصف جرائمه بأنها دفاع عن النفس و استنكار تنكر أعضاء الاتحاد البرلماني الدولي دولية لإرث الآباء المؤسسين و منهم ثمان رؤساء لها توجو بجائزة نوبل للسلا و الاستغراب من اختتام أشغالها دون أي مساهمة في رد الحقوق، والتنديد بقواعد العمل العرجاء لهذا المنتظم الدولي