مشاكل تسليم الأموال في بنوك العراق تتراكم

منتظر رفعت – العراق :

لليوم الثاني على التوالي، تعم الفوضى فروع المصارف الحكومية والأهلية في بغداد، مع توافد أعداد كبيرة من الزبائن لسحب ما يمكن من المبالغ المودعة بالدولار الأمريكي، وسط مخاوف من “استغلال المصارف لحسابات المودعين”، وفقاً لعدد من الزبائن.

انضموا إلى أسرع منصاتنا
المركزي يحسم ودائع الدولار: عصر
المركزي يحسم ودائع الدولار: عصر “الدولرة” انتهى في العراق
التفاصيل:
منذ صباح اليوم الاثنين، توافد الزبائن على فروع المصارف الرئيسية والمناطقية على أمل سحب أرصدتهم من الدولار.

أغلب المصارف ما تزال ترفض تسليم الزبائن أرصدتهم بحجج تتعلق بعدم توفّر السيولة النقدية من العملة الأجنبية.

تم منع وسائل الإعلام من تغطية الأوضاع داخل المصارف أو قربها مع تشديدات أمنية في محيط أغلب المصارف.

عدد من الزبائن يصفون ممارسات المصارف بأنها “عمليات سرقة منظّمة” مع تخوّف من “استغلال سيء” لأرصدة المودعين وأصحاب الحسابات الدولارية.

توجهات الزبائن انقسمت إلى ثلاثة خيارات، بين من يرغب بإغلاق حسابه في المصارف، ومن يرغب بتصفيره، وآخر يفضّل الانتظار حتى نهاية العام.

الراغبون بإغلاق حساباتهم يأملون أن تؤدي هذه الخطوة إلى إجبار المصرف على صرف بقية أرصدتهم، في حين يبدو البعض الآخر أكثر وضوحاً من خلال المطالبة بتصفير حسابه وإبقائه مفتوحاً دون رصيد على أمل استخدامه في حال تغيّرت الأوضاع.

المطالبون بالحصول على أرصدتهم الدولارية يخشون إرجاء المصارف لصرفها لتسليمها بعد نهاية العام الحالي بالدينار العراقي وبسعر الصرف الرسمي ما يعني خسارة المودعين نسبة كبيرة من قيمة إيداعاتهم.

الزبائن الذين فضّلوا الانتظار لا يمتلكون حسابات كبيرة أو لا يكترثون لتغير قيمة أرصدتهم لاحقاً، مع ترقبهم لحل من البنك المركزي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى