(( الأرض الزراعة قديما))
✍ابُو مُعَاذ /صِدِّيق عطِيف :
كَانَ فِي امِّعْماَلْ تَعْجِبْنِي امْذَارِي
لَا نَشَرْتُه بِالْعَصَر بَعْد امْطاَري
تَشْرَح القَلبَ الحَزِين
امْتَلُوم مُتْسَاوِيَه زَيْنَه عَثَارِي
لا وَتَفْ فِيْها وَلا فِيْها غَرَارِي
يانَها ذِيكَ السِّنِين
امْخَسَعْ مِنْ تَحْتِهَا سَيْلُهُ وَتَارِي
خَضْرا فِي امْحِيجَهِ وَخَضْرَا فِي امْظِهَارِي
زَرْعُ يُسْبي النَّاظِريِن
لَا لَهَا مِسْرِبْ وَلَا غَطَّاس جَارِي
كالزراعه اليوم في الْعَصْرِ الْحَضَارِي
رَاح عَصْرُ الطيِّبِين
كَانَ ذَاكَ الْوَقْت مَا نَعْرِف صَفَارِي
نَدْعَسُ الرَّمْضَا بِأَنْصَافِ النَّهَارِ
فِي سَعَاده فَارِحِين
نَرْكَبُ امْقُتْنِي وَهَذَيْكَ الْمُصَارِي
وَالْجَمَال الْهَايِجَه بِالْإِفْتِخَارِ
بِالْمَسَا أَوْ سَارِحِين
شَاحِبِي نَأْكُل وَإِنْ شِئْنَا حَمَارِي
وَاللِّي عِنْدَهُ قَهْرِيَه لهُ أَمْر سَارِي
شَيْخَ عِنْدَ الْحَاضِرِين
مَا بِنَا مَعْلُول نَسْرِي به الطَّوَارِي
أَوْ صَبِي يَرْبِط يَسَارَهُ بِالسِّوَارِ
مِثْلُ بَعْضِ الْمَايِعِينَ