سمو أمير الشرقية.. يفتتح فعاليات ملتقى جسور غداً الثلاثاء
الخبر – مريم البراهيم :
يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، غداً الثلاثاء، فعاليات الملتقى الأول للتواصل والتوعية “جسور”، والتي تنظمها المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، بالشراكة مع كلٍ من مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية -ابصر-، وأمانة المنطقة الشرقية، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، ومطارات الدمام، وبمشاركة 12 جهة من القطاعين الحكومي وغير الربحي، و19 متحدثًا و8 مستشارين من الخبراء والمتخصصين في مجال التواصل المؤسسي والتوعية من مختلف القطاعات الثلاثة، إضافة إلى 4 من سفراء التواصل المؤثرين، وذلك في فندق كمبينسكي العثمان بالخبر.
وتشتمل فعاليات الملتقى على 5 جلسات حوارية، حيث تتمحور الجلسة الحوارية الأولى حول التوعية في المؤسسات الحكومية، فيما تتطرق الجلسة الحوارية الثانية إلى التوعية في المؤسسات التعليمية، وتناقش الجلسة الحوارية الثالثة التوعية في القطاع غير الربحي، أما الجلسة الحوارية الرابعة فتناقش دور المرأة في الوعي المجتمعي، وتتحدث الجلسة الحوارية الخامسة والأخيرة عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في التوعية .
كما تتضمن فعاليات الملتقى، معرضًا مصاحبًا للاستشارات، إضافة إلى ورشتي عمل ومحاضرة توعوية، حيث تتطرّق الورشة الأولى إلى مهارات الظهور الإعلامي، فيما تشير الورشة الثانية إلى كيفية جعل الاتصال الجماهيري مؤثرًا، كما تتناول المحاضرة التوعوية القواعد الخمسة لرفع الوعي والحكمة.
ورفع المشرف العام على الملتقى، د. إبراهيم بن عبدالكريم العريفي، شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، على رعايته الكريمة للملتقى ودعمه اللامحدود لكل ما من شأنه يصب في مصلحة المنطقة. ولسمو نائب أمير المنطقة الشرقية لمتابعته المستمرة وتسهيل المهمات في كل ما تساهم برفع الوعي للمواطن والمقيم .
وأكد د. العريفي، أن الملتقى الأول للتواصل والتوعية يهدف إلى نشر وتبادل المعرفة بين متخصصي وممارسي الاتصال المؤسسي والتوعوي بالقطاعات الثلاثة حول بناء وتعزيز الوعي المجتمعي لدى الأفراد والارتقاء بمستوى الفكر والثقافة لديهم من خلال التواصل والتوعية، كما يسلّط الضوء على التجارب الاتصالية الناجحة في تلك القطاعات، مشيرًا إلى أن الجلسات الحوارية والتي يشارك بها 20 متحدثًا من مختلف الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، جميعها تسلط الضوء على دور تلك القطاعات في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع، عبر تبنّي أفضل الممارسات والأساليب الاتصالية .