نصف كلمة
✍🏼 لافي هليل الرويلي :
لست إلا منكم غير أني أصف الحرف الى الحرف لعل الله أن ينفع به ويصلح . أو يُخرج كلمة تعبر عن مشاعرنا الصادقة
و تقوم سلوكنا ، و ظلنا لهذا الأسبوع هو أنصاف الحقائق التي تبنى على معلومة حقيقية و مشاهدة للعيان ولكن تتخطفها السنين وتسلك بها سبل الضياع ، و أوضح دليل ما يفعله العرافون و السحرة من اتباع معلومات الشياطين التي تتلقف من الملاء الأعلى نصف معلومة وتكذب عليها مائة كذبة ، وهذا حالنا مع الوضع العالمي المحيط بنا ، تتلقف أسماعنا الأنباء و الأخبار جزء منها حقيقة و يكمل الخراصون باقي النص ، وليس ببعيد ما يعيشه مجتمعنا من حالات طلاق نصف معلومة صحيحة والباقي يكمل نصه الحاسدون و الكذابون ، فيخرج من الطلاق قصص لم تكن في أرض الواقع ( وهي الشائعات) وأهل الشائعات هم ” العدو “، وفي بيت القصيدة :
وابدأْ عَدوَّكَ بالتحيّةِ ولتَكُنْ
منهُ زمانَكَ خائفاً تترقَّـبُ
واحذرهُ إن لاقيتَهُ مُتَبَسِّماً
فالليثُ يبدو نابُهُ إذْ يغْـضَبُ
إنَّ العدوُّ وإنْ تقادَمَ عهدُهُ
فالحقدُ باقٍ في الصُّدورِمُغَّيبُ