(غزة) .. جريمة حرب
✍مرشده فلمبان :
يعيش العالم الإسلامي والعربي صراعات مؤلمة من خلال الغارات والهجمات والإعتداءات المتكررة التي تقوم بها صهيون بدعم من حلفائها على ربوع غزة في فلسطين المحتلة..إنها جريمة حرب مدعومة من امريكا وبريطانيا الذين هم اكبر المتسلطين علي هيئة الامم المتحدة التي تبيت في سبات قد تستيقظ في الوقت الضائع وتذوب كما ذابت عصبة الامم المتحدة.
اصدقائي القراء
إن بعض المتساهلين والناقمين على الشعب الفلسطيني هم من يقدم غزة طعما سهلا أمام العدو ليقتنص الفريسة..
متابعيني الافاضل:
إن هذه الشرذمة من الصهاينة تريد انتكاس الشعب الفلسطيني والإنقضاض عليهم مع جبابرة العالم..حيث يعلنون أمام العالم مبررات واهية كخيوط العنكبوت.. وهم ينتمون إلى أولياء الشياطين بمخططات تدميرية وألاعيب فاضحة مدسوس وراءها الخبث والضغينة.. هؤلاء يحبذون العبث بالأوطان الإسلامية والعربية التي لاتفتأ تصدق أكاذيبهم.. خسئت نواياهم العفنة وحبهم لسفك الدماء؛ ونزع أرواح البشرية المؤمنة بالله؛ بأي شكل من الأشكال في ظل إفكهم وإجرامهم لأهداف اقتصادية وسياسية مغلفة .
لكن الله عز وجل العليم الحكيم جعل لتدخلات الدول المناصرة للحق منعا للمزيد من الإستنزاف البشري ودمار الديار الذي أودى بحياة عشرات الآلاف من البشر نساءََا وأطفالََا وشبابا ضحايا أبرياء في عمر الزهور وشيوخََا منكسرين..
لعل هذه التدخلات الدولية ستحقق الأمن والسلام والإستقرار.. وعودة الحقوق الفلسطينية.. وإعمار غزة المدمرة
ولا أظن أن هذه الصراعات الدامية ستدوم.. فدوام الحال من المحال.
وسعوديتنا بإذن الله مع رفيقاتها من الدول المحبة للسلام التفاوض مع أطراف الحرب الغاشمة.. ذلك لأن المملكة العربية السعودية ؛ حامية حمي الإسلام؛ تملك حيادََا إيجابيََا في مساعيهاالخيرة لتحقيق السلام الإستراتيجي.. وسوف تحقق هذه المساعي بإذن الله تعالي؛ إلى نقاط مهمة للسلام ومباحثات ناجحة في سبيل عودة السلام إلى غزة والدولة الفلسطينية.
وستصل هذه المشاورات القيادية لحل الإشكاليات بين المتنازعين..
إن هذه القضية الشائكة بين فلسطين وصهيون قائمة منذ زمن طويل كما تعلمون..
لكن في الختام دعواتنا إلى الله تعالى بأن يفك كربة الشعب الفلسطيني.. وتفئ نار المحتلين وتعود الأقصى إلى زمام الإسلام..
وتكون القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية بحول الله.
نستودع الشعب الفلسطيني. وقطاع غزة والقدس الشريفة عند الله الذي لا تضيع ودائعه من شرور الطغاة.. وجبروت الفجرة المجرمين.. ويحفظهم بحفظه الذي حفظ به عباده الصالحين.
(فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين)
تحياتي ودعواتي للشعب الفلسطيني.