قصة الجنية

الزواج ((الفصل الرابع))

✍ د . فايل المطاعني :

عندما بلغت مبلغ النساء تزوجت وكان هذا الحل يرضى الوالد طبعا لتخلص مني !
ولكي لا أظلمه ، كان يريدني ان اتزوج ، بأية طريقة، فقد شعر بأنى أديت ما على، اتجاه ابنائي ‘أخواني’ اقصد وأن
آن الاوان لكي اتزوج
ولكن من سيتزوج جنية
وقد ذاع الخبر في الحارة كله، بأنها ابنة للجن
قد تركوها ذات مساء مغبر ورحلوا.
وعندما عادوا اليها، وجدوا بني البشر، قد صبغوا عليها صبغتهم، الادمية فرافضوا أن تأتي معهم و تبتسم ريم
قائلة :حتي الجن لهم معتقداتهم وعاداتهم البالية
أذن لابد ان يكون الزوج من نوعية مشي حالك
او ان يتدخل الحظ لتحديد نوعية هذا الزواج، ولكن بالتأكيد الزوج لن يكون مثل حسين فهمي 😬
وعندما يتخلي عنك الحظ ويتدخل المجتمع في تحديد صفات هذا الزوج، لن تكون هناك عدالة، في الاختيار وبالتالي عاداتنا البالية
هي التي سوف تحدد، بل سوف تفرضه عليك فرض وهذه العادات لن تقف بجانب واحده ممسوسة، والدها من الجن، ولكن. ‘الحمدلله على كل حال’
فتزوجت واحد، شخصيته مهزوزة، ضعيفة، مدلل وامه مسيطرة عليه، وامه هذه من النوع الذي، لا يعجبها شي ابدآ، فكانت تثير المشاكل لاتفه الاسباب، فقط للتحكم والسيطرة أول ما دخلت بيتها قالت لزوجي وريها العين الحمراء أذبح لها القطة ورميها على سريرها لكي تخاف
وكانت دائمآ تعايرني بأمي وبأنه مطلقه وأكيد والدك
ما طلقها، الا لانها جابت أتت بك يا جنية فكنت تناديني بالجنية وهذا كان يضايقني ويأذيني، كثيرا و زوجي يسمع، ولكن دائمآ يقولي أنها أمي،
ماذا افعل لها
كان ضعيف الشخصية
و يفرط في حقي، فكنت أردد عبارتي الدائمة الحمدلله على كل حال
الم اقل لكم أن قدري قد جمعني مع قدر أمي.
المهم
من سوء الحظ أن غرفتي مقابل غرفة والدته مباشرة ،وهذا معناه أن الحرب تشن علي ليل نهار وانني تحت مراقبتها اربعة وعشرون ساعة
وكان معنا في البيت أخوة زوجي، زوجي أصغر اخوته،لكم أن تتخيلوا وضعي في بيتي محجبة طول الوقت فقط بيتي غرفتي وكانت مساحة غرفتي خمسة على ستة أمتار فقط هذه مملكتي هذا كان بيتي. كان بين اخوته، واحد ملتزم، في يوم من الايام دار حديث مع والدته التي هي ام زوجي فقال لها : لماذا اخي لا يستأجر ويستقل في بيت لوحده مع زوجته؟ وهنا قامت القيامة، في البيت، فقد اتهمتني بأني صاحبة هذا الراي، وتقول : تبي تفرق بيني وبين ولدي، وطلبت من ابنها أن يطلقني ولكن زوجي رفض وحينها شعرت بالإهانة، فخرجت وذهبت إلى بيت والدي
وطبعآ لم أكن محل ترحيب من زوجة أبي، فحاولت بأقصي جهدها لكي ارجع الى زوجي، ولكن والدة زوجي قطعت خط الرجعة بأن قالت لابنها يا أنا أو هذه الجنية، وطبعآ الولد مستحيل ان يعصي أمه ويدخل النار بأن يفضل الجنية على أمه فتطلقت، وبعد زواج أستمر سبعة أشهر فقط..و و و سقط القلم منها وجلست تبكي وهي تقول ريم : انا اسف احبائي متابعي قصتي ما قادره اكمل ما اقول الا الحمدلله على كل حال نلتقي غدا مساء احبتي يوم سعيد لكم فابتسمت ريم وهي تقول : لا تنسوا تابعوا قصة الجنية
يتبع …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى