سبحان من خلق القلوب لكي تواسينا بآهْ وتذوبُ مِنْ وَجدٍ، على ألِف ولامٍ، ثم لامٍ ثمَّ آهْ سبحانَ ربّي في عُلاهُ وفي سناهْ أسرى بقلبي من ثراه إلى مداهُ إلى رُؤاهْ وأذابهُ وجداً، فهذا مُنتهاهُ لمنتهاه.. سُبحانهُ نُور تَسربلَ بالحِجابِ فلا تراهْ وهدىً ترجعُ وحيه كل الشفاه لكنَّني شوق يظلُ مسافراً لا يَنْتَهي أبَداً سُراهْ!