(رسالة ورثة الأنبياء)

✍مرشده فلمبان :

تمر السنوات.. وتتعاقب الأيام سراعََا.. ومازلنا نذكر أفضال المعلمين والمعلمات وجهودهم.. وعطاءاتهم بلاحدود..
كيف لا وهم يغرسون القيم والآداب الإسلامية في نفوس أبنائهم الطلبة والطالبات.. يغذون عقولهم بزاد العلوم والمعرفة روحيََا وذهنيََا.. ويعتبرون رسل الثقافة والعلوم.. ودعاة الإصلاح والإبتكار.. تقع على عواتقهم مسؤوليات جسام.. فالتدريس عملية صعبة لايستهان بها وتحتاج إلى جهود مضنية في البيت والمدرسة في سبيل تجهيز وسائل تعليمية بدقة وإتقان.
هم مجموعة أفراد تنتحر تعبََا ومشقة لتهب الحياة لأجمل مافي الحياة.. قناديل لايخبو ضوؤها لتنير أروقة الأجيال القادمة للتوغل في مجاهل الدنيا.. معهم يجري شريان الحياة في موكب المجد.
لا عجب.. هم مربون فاضلون بين الهمم المنتجة للبشرية.. وبناء كيان الإنسان الصغير ليغدو كبيرََا.. ويكون له شأن جبار
يغدو بعد ذلك رائدََا فاضلََا في معترك الحياة لبناء لبنة من لبنات الوطن الشامخ.
ألف تحية لكل معلم ومعلمة.. سلامََا على سدنة الكلمات.. وصولجان الحروف..
سلامََا لأنامل مغموسة بحبر الأقلام..
وسلامََا لكل الضمائر النابضة بالنقاء والحب واحتضان فلذات الأكباد.
سلامََا على ملامح الأمل في محراب العلوم والتكنولوجيا
وأرباب الفضيلة والسلام.
سلامََا لكل المعلمين والمعلمات ورثة الأنبياء.. فهم من خلدوا آثارهم.. وتركوا بصماتهم تومض في ذاكرة الزمن.
ومن هذا المنطلق هؤلاء المربون والمربيات يستحقون الإشادة والتكريم نظير تلك الجهود.. فهم حاملوا الرسالة العظيمة.. ولهم مكانة رائعة.. وأهمية كبرى عبر الأجيال في كيان المجتمع.. وفخرََا للوطن.
لذا تحية لهم كافة ونقول :
(قم للمعلم وفه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولََا)

Related Articles

Back to top button