البرهان: الجيش جيش السودان ولايخضع لحزب او جهه او قبيله
عطبرة/ أحمد علي أبشر :
نفي الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن رئيس المجلس السيادي القائد العام للقوات المسلحه نفي الشائعات التي يرددها اعداء السودان واعداء القوات المسلحة بان الجيش يتبع لجهه جاء ذلك لدي مخاطبته بقاعة سلاح المدفعية بعطبرة اللقاء الجامع الذي ضم قيادات الخدمه المدنيه وذلك بحضور ومشاركة أعضاء اللجنة الامنية بالولاية وحكومة الولاية وقيادات سلاح المدفعية وشرطة الولاية وجهاز المخابرات العامة .
واكد السيد الرئيس بان الجيش هو جيش السودان وهو مؤسسه وطنيه قوميه تضم كافة قبائل اهل السودان .
وحيا كافة الشعب السوداني ووقفته القويه خلف قواته المسلحة مؤكدا بان ماحدث في السودان من تدمير للبني التحتية وتخريب للاقتصاد وازهاق للانفس بصورة ممنهجه لايشبه اهل السودان وانما هو من بعد الدخلاء وبراء السيد الرئيس قبائل دارفور وغيرها واضاف بان ماحدث كشف كذب قادة المليشيا المتمرده والتي ادعت بانها تدافع عن الديمقراطيه واشار بان ماحدث من انتهاكات وتخريب يشير لاطماع هذه المليشيا وقادتها لحكم البلاد بالقوه والتحكم في مواردها لصالحهم وجعل الدوله غنيمه لهم واضاف بان قادة المليشيا كان دوما يتحدثوا حول احقيتهم في موارد الدوله وعبر السيد الرئيس عن بالغ رضاه وارتياحه لمجهودات الولاية والمبادرات الاهليه والشعبيه لاستقبال الذين قدموا للولاية من الخرطوم جراء احداث التمرد واضاف بان ماقام به اهل الولايه ليس بمستغرب لما عرفوا عنه من الكرم والشهامه والمرؤة والنجده وشدد السيد الرئيس علي ضرورة بذل المزيد من الجهود للاستفادة من المقومات والموارد التي تتميز بها الولاية كولايه ذات ثقل اقتصادي ووجه بضرورة ان تاخذ الولاية حقها كاملا ونصيبها من مواردها والمحدد والمعروف من عائدات التعدين وغيرها من الموارد واشاد بمجهودات الولاية في اقامة معسكرات التدريب والتعبئه والاستنفار مؤكدا بان كل الذين تدربوا في هذه المعسكرات لهم الحق للانضمام للقوات المسلحه وغيرها من القوات النظامية واضاف بان الانضمام للقوات المسلحه والقوات النظاميه مكفول لجميع ابناء الشعب السوداني قاطبه واضاف بان هؤلاء الذين تخرجون يمكن يمثلوا قوات احتياط للقوات المسلحه واضاف السيد القائد العام بان معركة الكرامه تشارك فيها كافة القوات النظامية والامنيه وكذلك من المتطوعين واضاف باننا لانمانع من مشاركة اي مواطن سوداني تحت راية القوات المسلحة والمعيار الاساسي هو الوطنيه الصادقه والالتزام بضوابط ولوائح القوات المسلحة وحول التعليم والمدارس اشار السيد الرئيس لضرورة الاسراع في فتح المدارس والجامعات خاصة في الولايات الامنه لضمان عدم ضياع العام الدراسي واضاف بان طلاب ولاية الخرطوم باذن الله يلحقوا بالركب وبشر السيد القائد العام بقرب انتهاء الحرب باذن الله واضاف بان الميلشيا المتمرده هي التي بادرت بالحرب وكل الشواهد والادله موثقه وموجوده واضاف بان المليشيا لم تلتزم بما ورد بمنبر جده باخلاء المنازل والمؤسسات وفي ختام حديثه دعا السيد الرئيس اهل الولاية لنبذ الفرقة والشتات والسعي لنهضة وتطور ونماء الولاية
وكان الاستاذ محمد البدوي عبدالماجد ابوقرون والي نهر النيل قد تحدث في فاتحة اللقاء ورحب بزيارة السيد رئيس المجلس السيادي القائد العام للقوات المسلحه بالولايه وقدم تنويرا ضافيا حول سير الاداء بالولاية واستعرض ماتعرضت له الولايه جراء السيول هذا العام في بعض المناطق وكذلك استعرض بالتفصيل العمل الكبير الذي انتظم الولايه من خلال معسكرات الكرامه واضاف بان المعسكرات الان جاهزه للتخريج بعد اكتمال عمليات التدريب وضرب النار واضاف بان المراه بالولايه شاركت في المعسكرات وكل اهل الولايه في أتم الجاهزيه للدفاع عن الوطن والارض والعرض واضاف السيد الوالي بان الولاية استقبلت العديد من الشركات والمؤسسات وعلي راسها شركة جياد وشركة صك العمله وشركة زادنا العالمية بالاضافة الي العديد من رؤوس الاموال واصحاب الاعمال .
المهندس معتصم الطاهر وزير البني التحتية المكلف استعرض بالتفصيل الأضرار الكبيرة التي لحقت ببعض مناطق الولاية من جراء السيول مشيرا بان مايقارب الاربع الف منزل تضررت بالكامل بالاضافة الي القطوعات في الطرق القومية والمعالجات التي تمت بالتنسيق مع الهيئة القومية للطرق والجسور الاتحاديه لمعالجة امر هذه القطوعات لتنساب الحركه المروريه
الدكتوره تهاني ميرغني عبدالحفيظ وزيرة الشؤون الاجتماعية بالولاية استعرضت بالتفصيل ماتم تقديمه للذين تضرروا من جراء السيول والبالغ عددهم اكثر من السبع الاف اسره واضافت بان الاحتياجات العاجله هو ايجاد الايواء لهؤلاء الذين تضرروا ونادت بضرورة التدخل العاجل من غرفة الطوارئ الاتحادية وتقدمت بالشكر للمنظمات التي قدمت الدعم للاسر المتضرره .
الاستاذ محجوب السر محمد أحمد وزير المالية والاقتصاد والقوي العاملة بالولاية استعرض بالتفصيل الحراك الاقتصادي الكبير الذي ينتظم الولاية وذلك بعد ان تم إنشاء المنطقة الحره وإنشاء مفوضية الصادر التي باشرت عملها بالولايه وتستعد الولاية الان لصادر البصل والموالح وغيرها من المنتجات لجمهورية مصر العربية وبعض دول الخليج وغيرها من الدول الاوربيه وكذلك مابذلته الولايه في استقطاب رؤوس الاموال واصحاب الاعمال وكذلك استعرض السيد الوزير ماتم في مجال الايرادات والتحصيل واضاف بانه من رغم من توقف التحويلات الاتحادية بسبب ظروف الحرب لكن الولاية من مواردها الذاتيه استطاعت الانتظام في صرف المرتبات وتسير بصورة طيبه .
المهندس صلاح علي كركبة وزير الانتاج والموارد الاقتصادية بالولاية استعرض ماتم في انجاح الموسم الزراعي حيث تم حوالي زراعة مليون فدان ويجري الان الدخول في الموسم الشتوي حيث تم توفير المدخلات الزراعية وعلي راسها توفير كميات كبيرة من تقاوي القمح لتوزع علي الزراع واضاف بان ابواب الولاية مشرعه لاستقبال كافة الاستثمار الوطني والاجنبي وتم التخطيط والتجهيز للمواقع وتم تجهيز ثلاث مدن صناعيه بالولاية علي راسها مدينة ام الطيور ومدينة الهودي ومدينة حجر العسل وكلها جاهزة لاقامة اي صناعات مضيفا بان الفترة السابقة شهدت حركة واسعة من وصول العديد من المصانع للولاية وبعضها باشر عمله وظهر انتاجه علي راسها مصنع مياسم ببربر