عـــــاجل

يا ساكنَ الحي

أبو معاذ / صديق عطيف :

يَاسَاكِنَ الْحَيِّ قَلْبِي فِي دِيَارِكُمُ
أَنْعِمْ بِحيٍّ وَنِعْمَتْ هذه الدَّارُ

أَتَيْتُ بِالْبَابِ لا أَرْنُو لِبَائِقَةٍ
يا ربَّةَ الحُسّْنِ أو للسِّرِ غَدَّارُ

إِنِّي عَفِيفٌ وقد جِئْنا عَلَى قَدَرٍ
أَمْضَاهُ رَبٌ وَرَاقَت فِيْهِ أَقْدَارُ

دَعَانِي الشَّوْقُ مِنْ حُبٍ لِفَاتِنَةٍ
وَمَا دَعَانِي لَهَا مكرٌ وَأَوْزَارُ

فِيهَا الْمَحَاسِنُ آيَاتٌ مُقَسَّمَةٌ
بِالصَّدْرِ رمانُ في الخَدِّينِ أَقْمَارُ

هَضِيمَةُ الْقَدِّ طَاوُوسٌ بِمِشْيَتِهَا
وَظَبْيُ رِيمِ مِنَ الصَّيَّادِ فرارُ

الشَّعْرُ كاللِّيلِ يبدو مِنْ مَفَارِقِه
يَكْسُو الْعِقَاصَ وَتَحْتَ الشَّعرِ أَسْرَارُ

دُرِّيَةُ الثَّغْرِ مِثْلُ الْوَرْدِ مُبْتَسِماً
قد طارعَقْلِي وَغَابَتْ عنه أَفْكَارُ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا عن طريق الواتس آب