(أحلام بين السطور)

✍️مرشده فلمبان :

كان يحدث طيفها في جوف الليل بين غفوة وصحوة.. :
هل تعلمين اني باستطاعتي رسمك دون محاولة لقائك ورؤيتك؟
أولا يمكنني مشاهدة أنوار جاذبيتك في عتم الليالي؟
أتدرين أنني أسمع خفقات نبضك من خلال ضجيج الزحام.. وضوضاء البشر؟
أختلس النظر لبريق عينيك.. خشيت من شرودهما.. ويبهر بريقهما عيني..
تمهلي ياحب عمري برهة لتكتحل عيناي برؤياك.. وأطبع قبلة الشوق على سطوع جبينك.
تمهلي لأرسمك بفرشاة ولعي.. وشفافية وجودك في لحظاتي..لتكون لوحة تفيض بهالة من الجمال..
وأكتب على مساحتها قصيدة فرح ولهفة.. عنوانها (حبيبتي).. أنشد فيها معزوفة وجدي أرددها في غسق الدجى.. ووضح النهار. لطالما أغار عليك.. بجنون وأنانية.
مع ذلك ثقتي فيك فاقت كل إختيار..
هاتي يدك لنعبر معََا حدود الأرض.. نحلق كالعصافير إلى رحابة الفضاء.. نلمس وجه القمر..
نزور كواكب تجاور القمر.. وعلى ظلال القمر نكتب قصة عشقنا.. ونلهوا بين حدائق الجمال.. تحفنا الزهور البنفسجية.. وعطرها يعبق على أجوائنا تزيدها وسحرََا ودلالََا.
سأغفو وأعاود انتظار طيفك في بهو أحلامي.. وسأعود إلى براءة طفولتي.. أسترجع ما أغتيل منها.. وأحملها على قمم الغمام.. محملة بنقاء اللقاء في شوارع البراءة.. وأحلام الطفولة!!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى