البورصة تنقل منفذي العمليات بشركات السمسرة إلى قاعة التداول الجديدة بالقرية الذكية
الآن
صرح مصدر مسئول بالبورصة المصرية بأنه قد تم تجهيز قاعة التداول الجديدة بالقرية الذكية وفقا لأحدث المعايير فيما يتعلق بالبنية التحتية والتكنولوجية والتجهيزات الخاصة بمنظومة الكهرباء ومولدات الطوارئ ونظم التكييف وبما يتوافق مع المعايير البيئية المصرية والعالمية، وذلك لتستوعب كافة السادة منفذي العمليات بشركات السمسرة، حيث من المقرر بدء العمل من قاعة التداول الجديدة صباح يوم الأحد الموافق 8 أكتوبر 2023.
وأضاف المصدر بأنه قد تم اتخاذ هذا القرار في ضوء نقل العاملين بالبورصة لمقرها بالقرية الذكية وفقا لخطة تضمنت عدة مراحل كان آخرها منذ بضعة أشهر، وبذلك أصبح المبنى التاريخي للبورصة المصرية والكائن بشارع الشريفين بوسط البلد غير ملائم لعمل السادة منفذي العمليات، مما استتبع وجوب نقلهم من قاعة التداول بالمبنى التاريخي – والمعروفة باسم “الكوربيه” – إلى قاعة التداول الجديدة بالقرية الذكية.
وهذا الإجراء يتفق مع الممارسات العالمية في هذا الشان نظرا لأن البورصات في جميع أنحاء العالم أصبحت لا تحتوي على قاعات للتداول -بشكل عام- حيث تعتمد على نظم التداول الإلكترونية / الرقمية، وقد اتجهت أغلب البورصات التي لديها قاعات تداول تاريخية ذات أنماط معمارية متميزة إلى تحويل تلك القاعات إلى مزارات أو متاحف تاريخية.
كما أنه لوحظ وجود انخفاض تدريجي في أعداد منفذي عمليات شركات السمسرة المتواجدين بـ”الكوربيه” وذلك مع بدء التوسع في الاعتماد على نظام التداول عن بعد في عام 2008 حيث أتاح لشركات السمسرة التعامل من داخل مقراتها، وقد انخفض المتوسط اليومي لنسبة الحضور بشكل كبير ليصل إلى نحو 6.33% في الفترات الأخيرة.
ومن الجدير بالذكر أن المبنى التاريخي للبورصة المصرية والذي يعد واحدا من أعرق مباني البورصات في العالم قد تم تأسيسه، وبدأت البورصة المصرية العمل من داخله في عام 1928.