كشف الغطاء المستور
✍️ حمد بن سعيد بن سالم المجرفي
واقعآ ملموس نعايشه ومنا يظن بأنه حياة سرمدية غير أنه يعكس ذلك تمام ، فالواقع الذي نعيشه ليس سوء فترة محدوده من آجال كتبت لنا بأن نحياها ونعيش فيها على قيد الحياة ، كيف لا ومن بيننا من يتنفس لألالم ومنا من يقضي أيامه المتبقيه على اجهزة التنفس الصناعي ، وهناك من يعيش على الحقن والأخرين يتناولون المسكنات ، ومنا الكثير يبات غافل عن الشكر على النعمه الذي يعيشها بشفاء من الله وعافيه ، يتنفس طبيعي ويخلد الى منامه بلا مسكنات الآلام والاوجاع ، وللاسف البعض الاخر يتصنع الظروف ويزج بنفسه الى متاهات هو فى غنئ عنها والبعض يتبلئ بالمرض ويستعطف الاخرين للاخذ منهم بلا وجه حق ، قال صلوات الله وسلامة عليه ” لا تتمارضو فتمرضو فتموتو ” فكيف لو كشفت لنا الايام سوأتها ورفعت عن وجه أصحابها ألاقنعه هنا هل التبلئ يجدي نفعآ للمتبلين، “نعم يقال بأن العفو عند المقدّره ” ولكن حين يصبح المقتدر مخدوع من الأطراف الذي امتدت أيادي جمايله نحواهم لتنتشلهم من الظروف الذي يدعونها كذبآ وافتراء ، فما يكون مصير تلك المفترين سوء دعوة ترفع من المخدوع الى رب السماء بعدم التوفيق وهذا ما يجنية الكاذب بكذبه ، لماذا النفس تدفع بأصحابها الى بيع حياؤهم وكرامتهم وتحنئ رؤوسها وتتبلئ بالظروف وكل هذا من أجل أن يحصلو على حفنة مال ، او هناك شي أخر يخفونه ، لاسف الشديد كثير من الادعائات من اصحاب النفوس الضعيفه تتكرر بشتى انًواع الظواهر وتتفشي يوم عن الاخرى بطرق عده وتصبح اقرب الى النصب والاحتيال ، نعم هو الاحتيال لان صاحبها يتصنع الظروف ويستعطف الاطراف الاخرين بأنه فى ورطه او أنه مطالب بدين ما أو عليه قضية فيحاول بكل ما لديه من حيله وينزل نفسه الى أدني المستويات يستنجد بعواطفك حتي يجعلك صيدآ هش لتعينه على مطلبه وأنت على حسن النيه ، لتتفاجأ بأن نفس الشخص وبنفس الاسلوب أخذ من الاخرين اضعاف المبالغ الذي اخذها منك ، لذا اصبح هناك طرق احتيال جديده يمارسها الكثيرين وبطرق متعدده وبأساليب عده ، فالحذر من ما تسوله أضعاف نفوس الاشخاص المحتالين ، ورسالة اوجهها الى من تسول له نفسه بتلك الامر المشين :
لديك ابناء وتقيم أسر عليك بأن تخاف الله فهناك دعوة مظلوم ليس بينها وبينه حجاب ، فاتقي الله من دعوة المظلوم وحافظ على ارواح من هم بعاتقك فلا تتبلئ بالظروف ولا بالكذب ولا تأخذ بدون وجه حق فالتبلئ ابتلاء والحقوق اولي بإرجاعها الى أصحابها لانها امانه تحملها على عاتقك ويوم ما تدفع ثمنها فى اعز ما تملكه يمناك …