حكاية أحمد … الحكاية الأخيرة
✍ د. فايل المطاعني :
الليلة تنتهي حكاية ( احمد )حكاية فيها من الالم، والحزن الشي الكثير، لم تحزني حكاية علي كثر ما سمعت او عرفت، او حتي كتبت حكايات، كحكاية ضيفي سوف تنتهي، كسرد، ولكنها لن تنتهي كماسأة و المجتمع ساهم في تشريد عائلة هذا الشاب ، والصدفة التي جمعتني به، لكي يبوح بما في جوفه نعم، اهله هم ابطال حكايته، ولكن ايضآ المجتمع الذي ينظر الى المعاق، هذه النظرة الدونية وعدم تقبلهم في المجتمع، وبالنهاية ندعي اننا مجتمع متحضر بينما لا نستطيع ان نتحمل شخص كل مشكلته ان،الله عزوجل، اراد ان يختبر صبره ولكني كانسان قبل أن أكون كاتب تبني هذه الحكاية اقول كلمة أخيرة ( المعاق ليس من فقد احد اطرافه، ولكن المعاق الحقيقي هو من يحارب من اراد الله له الحياة ) اليكم الحكاية الاخيرة
يا لها من ليلة شتوية رائعة اجواء الشتاء جميلة والان قد جاء الشاي الساخن المنعش بصراحة مديرة بيتنا رائعة، فقد اضافة للشاي بالنعناع الذي احبه أضفت له الليمون، سوف احرص علي زيادة راتبها، ان أستمرت بهذا الابداع! ولكن ارجو ان لا توصلها هذه المعلومة.
ما هذا انها رسالة ضيفي معلنة عن قدوم رسالة واتس اب. جديدة دعونا نسمع ما الجديد؟ ياله من ضيف لا اعلم هل لديه حدس، يعلمه، بأنني اتاهب لشرب الشاي بالنعناع والليمون، واراد ان يشاركني، هذه المتعة.
السلام عليكم اخي ابوسعود هذه المرة كان كان أكثر جدية و حنق ، فبدا كلامه هكذا
اهلي، او الذين يقولون انهم أهلي تخيل، أنهم، يتكلمون على زوجتي، لهذه الدرجة وصلت فيهم الوقاحة متصلين علي يقولون زوجتك في فندق …….. بس الله فوق و يتصلون علي يقولون الحين هي بالفندق، بينما زوجتي كانت معي في البيت.. هل في أكثر من هكذا حقد وغل يريدون يشوهون سمعة المرأة، وهي صار لها كم يوم في البلد. يعني بعدها ما تعرف البلد زين هم يكذبون ويقولون للناس، ان أحمد كذاب ويحاولون بكل جهدهم، ان يدمروني بس لاني اقول الحق، ولا اجاملهم، مثل غيري، قبل لا اتزوج ، قلت لهم في امراة مغربية، وافقت علي، هل تعلم ماذا قالوا. قالوا:اذهب تزوجها قبل لا تغير رايها، وكأني شي تافه، او انسان ذليل..اهلي ذلوني بما تحمل هذه الكلمة من معني. عمري ماسمعت منهم كلمة طيبه.او ريق حلو مثلما يقولون. كله سخرية واحتقار، طيب، ما ذنبي انا ، اذا الله عزوجل خلقني هكذا يحسسوني، كأني ولا شي
المهم خذ الجديد..من شدة يأسي، اتصلت علي مكتب الشيخ سيف الله يرحمه ★. اعرف احد ابنائه ، وقال لي وبعد فترة ليست بالبعيدة ،اتصل واحد علي من المكتب،و قال لي: تعال بعد العيد.وكنا علي ابواب العيد،فرحت؛ بعد ما وعدوني، خير.
أحسست أن الدنيا ما زالت بخير
عندما جاء اتصل على ابن الشيخ سيف رحمه الله تعالى شخصية محترمة و وقوره فقال لي :هل حصلت على بيت
قلت له : لا
قال:لماذا الشباب اللى امثالك المفروض يعطوهم بيت وايضا مبلغ مالي أو يوفروا لهم عمل هذا واجب الحكومة. وبعدها قال : غدا مر على المكتب،تمام الساعة التاسعة صباحا وان شاء الله خير … كم هي هدايا الله عظيمة بعد الصبر و الخذلان تأتي عطايا الله كالمطر. … (هنا انتهت حكاية أحمد . لم اتلقي منه اتصال ولا رسالة حتى عام الفان واثنان وعشرون علمت أن احمد أصيب بجلطة توفي على إثرها …من المحزن أنني لم أودعه ولكن ترك لي رسالة خطية يقول فيها : زوجتي باعت البيت الذي اعطاني ياه أبناء الشيخ سيف وذهبت إلى المغرب، وأخذت ابنائي معها. أريدك أن تنشر قصتي لعل احد يعرفني ويوصل قصتي إلى ابنائي. والان أنا انتهيت من سرد حكاية أحمد .واتمني اذا حد يعرف احمد أو عائلته يخبرهم لعلهم يتوصلون إلى ابنائه … انتهت د. فايل المطاعني ★الشيخ سيف :لا اعلم من تلك الشخصية ولم يخبرني عنها احمد كثير ..