ورحل هود بعد رصيد حافل من العطاء

✍🏻 ناصر العبري :

إن رحيل الدكتور هود بن سيف العلوي منبع الجود يعتبر خسارة كبيرة للمجال الإعلامي والدبلوماسي في سلطنة عمان. كان هود شخصية مؤثرة ومحترمة في هذا المجال، وكان له دور كبير في تطوير العلاقات العامة والإعلام في البلاد.

قدم هود العديد من الإسهامات القيمة في تعزيز العلاقات الدبلوماسية للسلطنة، حيث شغل مناصب مهمة في السفارة العمانية في الخارج. قام بتنظيم العديد من الفعاليات الدبلوماسية والثقافية التي ساهمت في تعزيز العلاقات بين سلطنة عمان والدول الأخرى. كما قام بتنظيم العديد من الزيارات الرسمية للمسؤولين العمانيين إلى الخارج، مما ساهم في تعزيز صورة السلطنة وتعريف العالم بثقافتها وتاريخها العريق .

بالإضافة إلى ذلك، كان هود خبيرًا في مجال الإعلام والعلاقات العامة، حيث قدم العديد من المحاضرات والدورات التدريبية في هذا المجال. شارك أيضًا في العديد من المؤتمرات والندوات الدولية، وقام بتأليف العديد من الكتب والمقالات التي تتناول مواضيع متعلقة بالإعلام والعلاقات العامة .

نحن نأمل أن يتمكن القضاء المصري من متابعة القضية وسير التحقيق بكل نزاهة وعدالة، حتى ينال المجرم الجزاء الذي يستحقه . رحم الله فقيد سلطنة عمان واسكنه فسيح جناته ،

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى