حكاية أحمد

✍د- فايل المطاعني :
          ” المشهد الثامن “
وصلتني رسالة عبر تطبيق الواتس اب من ضيفي يقول فيها ( أذا لم ابعث لك برسالة ، أعلم اني انسجنت، عليه ديون، والله يستر،) هكذا انهي بطل حكايتي، جملته، فظليت واجمآ، أفكر بهذا الرجل، الذي يحارب الناس والحجر، وحده، فهل هناك طريقه لانقاذه، هل مازالت الدنيا بخير،، كما دائمآ أدعي، عندما تحل بي ضائقة، وجلست أقرا، بعض أشعاره التي،ارسلها في وقت مضي، يصف فيها محبوبته،، ويتشوق للقائها، في في اي وقت و حين، هناك بيت شعر جميل، يقول: دائمآ صاحب الحاجه لحوح، وقاضي الحاجات، يبطئ بالفرج، ولكني لازلت أقول الخير بالدنيا إلى قيام الساعة فلا تقنطوا من روح الله عزوجل.
فأخذت الرسالة السابقة وجلست أقرا بعض الابيات
يسعد صباحك حبيبي و
يحييني ، على ذوق
ويسعد مساء حبيبي وسائر أوقاته 💞

الحب بين الناس موعد غرامي
والحب عندي
روح تذوب ،في روحك❣
اسعد الاوقات.وقت تشوف لي تحبه،، وتناظره عينك
عسى،عطر المحبه
يعطر سائر اوقاتك
حبيبي
روحي ، تحبك
و ماتقدر ، علي فراقك
كيف تقدر وانت في الشراييني
ومن ثم ارسل رسالة يقول لي، وش رايك انفع شاعر.
فقلت له:الشعر أحساس ومشاعر دافئة. وانت متوفر معك،هذه المشاعر الصادقة ، سكت برهة ثم عاود الكلام، وقال :أريد أن افرح، اريد ان اري ابنائي وزوجتي فخورون، اريد ان أسرق الفرح اذا هناك طريقة لسرقته ارجوك قل لي اين أجد الفرح والسعادة ولو بكلمات مشجعة فانا لا املك غير الكلام .
هنا اطرقت برأسي خجلا وقلت في قرارت نفسي.هذا هو هذا انسان حقيقي،يحب زوجته وابنائه رغم البعد أنها الروح عندما تذوب في روح، يا سيدي لا تبحث عن السعادة من خلالي هي موجودة معك..السعادة أن تمتلك روح كروحك تحب الخير للآخر وتكره الظلم .انت اغني البشر ..لقد تعلمت منك يا احمد ومن حاكيتك ..كيف نحب حتي الثمالة ….شكرا لك يا صديقي تابعوني في المشهد التاسع من حكاية أحمد
تنويه…كل العبارات التي نطقها أحمد والتي وردت في المشهد الثامن ،هي كلمات الكاتب.فايلى المطاعني… دمتم بخير يتبع . ( عمدة الادب )

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى