السودان :والي نهر النيل يتراس الاجتماع الخاص بمعالجة قضايا وهموم الزراعه ومخرجات وقرارات مهمه للاجتماع

الدامر/ أحمد علي أبشر :

اكد الاستاذ محمد البدوي عبدالماجد ابوقرون والي نهر النيل المكلف اكد بان الزراعة تمثل الدعامه والركيزه الاساسيه للاقتصاد جاء ذلك لدي ترؤسه بالامانة العامة لحكومة الولاية بالدامر الاجتماع الجامع والمطول الخاص بمناقشة هموم وقضايا العمل الزراعي والاستعدادات والترتيبات المبكره للموسم الشتوي بمشاركة قيادات العمل الزراعي بكل محليات الولاية وبحضور المهندس صلاح علي كركبة وزير الانتاج والموارد الاقتصادية بالولاية والاستاذ محجوب السر محمد أحمد وزير المالية والاقتصاد والقوي العاملة بالولاية والمهندس صلاح المامون رئيس دائرة الزراعة بالولاية ورئيس القطاع الشمالي للبنك الزراعي ومدير قطاع البنك الزراعي بالولاية .

واكد السيد الوالي علي اهمية الاجتماع للنهوض بواقع العمل الزراعي ومعالجة مشاكل الزراع خاصة فيما يتعلق بمديونيات المزارعين وكيفية السداد في ظل الظروف الحاليه التي يعاني منها الزراع وعلي راسها الكساد الذي اصاب المحصولات الزراعيه وتسبب في خسائر فادحه للمزارع ونادي السيد الوالي بجدولة هذه المديونيات مع استمرارية التمويل للمزارع .

وبعد نقاش مستفيض شارك فيه الجميع تم التأمين علي تمويل البنك الزراعي للموسم الشتوي وتوفير المدخلات من التقاوي والاسمده والوقود والخيش في مساحة 45 الف فدان من القمح وكذلك العمل علي تحصيل مديونية البنك الزراعي بالطريقه الفرديه بعد تقييم كل حاله ومراعاة ظروفها وكذلك سيتم التواصل مع السلطات بجمهورية مصر العربية لتوفير بعض المدخلات المهمه للزراعه وعلي راسها السماد وامن الاجتماع علي ضرورة التركيز علي دعم القطاع الزراعي بالولاية وتوجيه جزء من مشروعات المسؤولية المجتمعية وعائدات الاسمنت نحو الزراعة باعتبارها الثروة الحقيقيه التي تمكن الولاية من النهضه والتطور والنماء عكس الثروات الاخري التي تعتبر ثروات ناضبه وكذلك وضع وديعه بالبنك الزراعي لضمان نجاح الموسم الزراعي الشتوي وشدد الاجتماع علي ضرورة ادخال الطاقه الشمسيه في جميع المشروعات الزراعيه لمعالجة مشكلة الطاقة والتكلفه العاليه للوقود ومن ثم زيادة الانتاج والانتاجيه والسعي لادخال التقنية والميكنه في جميع العمليات الفلاحيه لضمان زيادة المساحات الزراعيه في ظل المساحات الواسعه والكبيرة التي تتمتع وتتميز بها الولاية والصالحه للزراعه والتأمين علي جدولة مديونية المزارعين الذين لهم ظروف استثنائيه مع تمويله لهذا الموسم وعدم حرمانهم من التمويل ليتمكنوا من الزراعه وكذلك نادي الاجتماع بضرورة الاهتمام بالصناعات التحويلية بالولاية والعمل علي تشجعيها خاصة في ظل الاقبال الكبير علي الاستثمار بالولاية وكذلك وجه الاجتماع بتكوين اليه مشتركه لتحديد وتصنيف المزروعات بالولاية ونوعية التمويل المقدم لضمان استخدام التمويل الزراعي المقدم في الزراعه للمحصولات المستهدفة والتاكد من ذهاب التمويل للغرض الزراعي المحدد .

هذا وابدت قيادات المزارعين التي شاركت ابدت ارتياحها التام لمخرجات الاجتماع والذي وصفته بالتاريخي في مسيرة العمل الزراعي بالولاية حيث حدد بكل شفافية كافة المشاكل والحلول وتحديد المسؤولية لكل الجهات المرتبطه وتحديد الادوار لكل جهه لمعرفة اوجه القصور والعمل علي تلافيها وكذلك التزام كافة الجهات ذات الصلة بتحمل مسؤوليتها كامله لضمان انجاح الموسم الزراعي ومعالجة كافة السلبيات التي واجهت العمل الزراعي في الفترات السابقه واجمع القيادات بان الاجتماع سيكن له مابعده باذن الله في دفع بمسيرة العمل الزراعي بالولاية والاستفادة من المقومات والموارد التي تتميز بها الولاية كولايه زراعية ذات ثقل صناعي والربط بين الزراعه والصناعه لتحقيق القيمه المضافه وزيادة الدخل والنهوض بواقع الاقتصاد الوطني والولائي ومن ثم نهضة وتطور وتقدم ونماء الولاية .