الظل الرمادي

✍ياتي ساديلي : 

سأمسح الدموع الحزينة من عيني
سأغير دموعي إلى دموع سعيدة
لأنني أؤمن أنك هناك ومخلص
لأنني أؤمن أن حبك قوي مثل الرعد الذي ينفجر
قوية مثل النار المشتعلة

على الرغم من أنك بعيد عن متناول يدي الآن،
لأنك مع حب آخر،
لكن لم يحن الوقت بعد لتركك تذهب
ترك عندما يكون هذا الحب موجودا لملء القلب.

في ظلام الليل توقفت خطواتي
روحي تبحث عن شكلك في الذوق
أبحث عن صوتك في معاني غير مفهومة
وأخيرا ……. عندما لا تزال السماء تحيي ولو للحظة
أقيس أثر مطاردة ظلك.
قلقي منكسر بسبب غيابك.

بهذه الأصابع مزقتها قليلاً في الصباح. أخفيها في جيبك. كتذكير عندما غادرت، كان هناك شيء مفقود من يومي.

أنت من جعلتني أنام في أحلامي، وأتخبط في أوهام غير منتظمة، كما جرحت الجروح. . . . الآن ذهب. لكن ذكرياتك ستبقى خالدة إلى الأبد.

مازلت أحاول الاستمرار في الركض، على الرغم من أن ساقي لم تعد قادرة على الوقوف.
تجنب ظل وجهك الذي يستمر في المتابعة، كما لو كان مترددا في المرور والذهاب.

أريد أن أحكي قصة لظلك
عني أفتقدك
عن طول وفائي لك
عن بياض القلب الجريح
وأيضاً عن البؤس الذي أشعر به بدونك

ولكن ما الذي واجهته في رحلاتي الطويلة؟
لا شيء سوى التعب والعطش الشديد
لأنه هناك
مجرد حقل من الظلال الرمادية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى