حكاية أحمد
✍فايل المطاعني : ( الفصل الرابع)
لا تخجل من أشياء التي تخصك
وظيفتك لهجتك، لونك ،عمرك اختياراتك،
تباهى بنفسك انك كنت مختلف،
لا تكن نسخة لغيرك، كن منفردا بذاتك. ( المؤلف فايل المطاعني )
من الاشياء التي أحبها في الكتابة أنها تخلق لديك مزاج رائع، عندما تكون مضطرب، او متعكر المزاج،، فقط أمسك القلم ،و ابد في الكتابة تدريجيا سوف يتحسن مزاجك،هكذا تعودت، منذ عرفت، أن لدي هذه الموهبة وغالبا ما اترك القلم، واتجه الي الشعر، المحبوبة الاخري، و الضرة الجميلة للكتابة أحاول أن اعدل بينهم، ولكن كعادة الرجل عندما يحب، فهو دائمآ يحب القريب الى قلبه، وطبعا هذه سنة الله في خلقه..و الكتابة بالنسبة لي هي الاجمل.فاستأثرت حكاية أحمد علي كل وجداني واصبحت مهووس بها؛ أحاول جاهد في شغف.ان اتابع تفاصيلها، وصياغة كتابتها وارسلها الي القراء ..يا له من جنون …الكتابة نوع من الجنون الجميل.المهم لنعد الى احمد و حكايته التي شغلتني كثيرآ، لدرجة جعلتني اعود للاتصال بضيفي العزيز، احثه ليكمل حكايته، واني اريد المزيد ،هيا يا اصدقائي لنقرأ ما قاله احمد في المشهد الرابع الي فماذا قال ضيفي في حكايته.
يسترسل ضيفي،العزيز في حكايته، قائلا:لم اكن اتوقع، أن عذاب أهلي، واحتقارهم لي شخصيآ.بل ذهب الي أذي زوجتي وايضا وبني ،كانوا يحتقرونا بما تعنيه هذه الكلمة.
السؤال الدائم والمحير ماذا المشكلة عند أهلي أذا اعترفوا بي كأبن لهم بالعكس ، أنا احب اهلي لأنهم بالنهاية هم عوني وسندي،السؤال الاكبر لخالتي أم سعيد استحلفك الله بماذا ضريتك؟ أو ضايقك وجودي، في الحياة؟ حتى تحتقريني لهذه الدرجة لست في مقام أمي، وانا من لحمك ودمك، أرجوك ردي علي..استحلفك الله أن تردي علي.
أهلي انتم عزوتي ،؛ من لي غيركم، بعد الله عزوجل، رجاء ردوا علي ..تحاربون شخص مسكين،،لا هو ميت ولا حي، أريد احد منكم يجاوبني علي سؤالي
المهم دائمآ اردد، هذه الكلمة
الحمدلله رب العالمين
استاذ انا وزوجتي وايضا ابني في حالة فقر شديد، وزوجتي صابرة ،ولكن لا استطيع أن اعمل لها شي تريد أن تذهب لزيارة أهلها .تريد أن تطمن عليهم،، والسؤال الاهم. من أين اتي بثمن تذاكر السفر ؟
خاصه ان تذاكر المغرب غالية جدا .
ولكن الله عزوجل لا ينسي عباده.الصالحين وايضا السيئين،الله عزوجل يوزع الأرزاق عليهم جميعا ..ومن ثم يحاسبهم علي ما يبدوا من جحود لنعم الله عزوجل،او يعطيهم الحسنات عندما يشكرون المولي على ما يمنحهم من ارزاق. ★★★★★
كنت أتي بزوجتي إلى بيت اهلي لكي تعرف عليهم وايضا لكي تعلم زوجتي أن لدي أهل
وهم سندي بعد الله في هذه الدنيا. ولكن للاسف معاملتهم لزوجتي لم تكن حسنة خالتي المفروض، أنها مثل أمي او هي في مقام أمي المفروض هكذا تكون، ولكنها كانت بعيدة كل البعد عن تلك العاطفة الإنسانية. من الأشياء الغريبة التي تحدث لي كان يصرف لي مكرمة من الديوان واذهب لكي اكمل باقي الإجراءات، و فجأة الموضوع يتوقف،. ما الأسباب لا اعلم ، ما الذي حدث لا احد يخبرني بشي. يعني فهموني الا استحق مساعدة ؟ أذا ما استحق الاعانة وانا معاق، أذن من يستحق، وكنت اقول أن الدنيا بخير، و أن شاء الله تفرج ، تخيل يا استاذ ان اهلك، هم من يحفر لك القبر! وسكت قليلا، ثم أضاف قائلا: تخيل انهم يذهبون لاهل الخير، الذين يساعدوني، و الجمعيات الخيرية ، ويقولون لهم، هذا لا يستحق مساعدة ، نحن نصرف عليه ، وهم حتي نص ريال يروها كثيرة علي، يقولون ، لماذا يصرف عليه الناس ونحن قادرين أن نصرف عليه.
طبعا الناس، بحكم انهم أهلي، كانوا يصدقون، وقطعوا عني مساعدات الناس،يعني باختصار
موت يا احمد
و المصيبة ان خالتي،؛ الله يسامحها.كانت المحرضة الرئيسية بل كانت الرأس المدبر لكل هذه الاحداث.السؤال الذي يحيرني ، لماذا كل هذا وانا ولد أختك يا “أم سعيد”
لماذا ؟ هل لاني معاق؟…طيب انا راح اقتراح عليك اقتراح قالها ضاحكا :طبعا الاقتراح لخالتي أدعي الله يجعلني صاحي مثل بقية الناس وحينها لن تري وجهي ابد ..و لانك عملتي فيني معروف لن انساه لك طول عمري، سوف اضع لك تمثال عند باب بيتي. لقد نسيت انا اصلا لا يوجد لدي بيت!؟ كيف اضع لها تمثال.؟! ليست مشكلة، وبدأت نغمة صوتها ترتفع قليلا وكأنه يحدث نفسه: خالتي ادعي الله عزوجل أن يشفيني وساعتها اعدك لن تري وجهي إلى يوم القيامة وحينها سأخبر الله بكل شي ساخبره بكل شي وسمعت صوت بكائه .بكي مثل الاطفال وتركته يبكي لم اقاطعه وانا متاكد ان الله يسمعه فلقد وصلته شكوي عبده …يتبع (عمدة الادب)