صوني جمالك
✍ أبو معاذ عطيف :
بَدَتْ لِلنَّاظِرِينَ بِكلِ حسنٍ
فَرَدَّ النّاظِرُونَ أتَشْعُرِينَا؟!
بِأَنَّا عَالَمٌ خُلِقُوا ضِعَافا
فَخَافِي اللَّه إِثْمًا مَا تُرِينَا
جَمَالُكِ لا يُطَاقُ إِذَا غَضَضْنَا
مِنَ الْأَبْصَارِ نَرْجِعُ نَاظِريْنَا
قُلُوبٌ فِي الْحَنَايَا مُرْهفَاتٌ
لَكُمْ بِالعِشْق فيها قَدْ بُلِيْنا
أرَى اَلْعُبَّاد قَدْ وَقَعُوا بفَخٍّ
وَهُمْ كَانُوا عِبَادًا صَالِحِينا
غَزَاهُمْ ذَلِكَ الْخَنَّاسُ جَهْرًا
وأضْمرَ خُبْثَهُ قَسَماً يَمِينا
وَرَاغَ مِنَ الْفَضِيحَةِ قال إنّي
أخافُ اللَّه رَبَّ اَلْعَالَمَيْنا
فَصُونِي يَا فَتَاةُ الْيَوْمَ عَنَّا
جَمَالًا فَاتِكَاً لا تُهْلِكِينَا