اتحاد الصيادين: الحرب علنية على المنتج البحري المحلي الوضع صعب جدا فأين دعم المنتج المحلي من قبل أصحاب القرار
مؤكدا أن ازدحام محطتي الوقود ينذر بانتهاء الحصة خلال أيام
الكويت – ماجدة سليمان :
أعرب الاتحاد الكويتي لصيادي الاسماك عن أسفه الشديد بسبب الحرب العلنية على المنتج البحري المحلي خاصة أن تحديات قطاع الصيد أصبحت بلا آخر وكلما تخطينا مشكلة تظهر أخرى بسبب بعض القرارت غير المدروسة والتي تصدر دون علم اتحاد الصيادين أو مناقشتهم فيها وآخرها تخفيض حصة البنزين والديزل والتي تسببت فعليا في تعطل لنجات الصيد لأكثر من نصف الشهر الماضي ،
وقال الاتحاد في بيان له: من المسؤول والمتسبب في خسائر الصيادين وتعطيل لنجات الصيد الكويتية أمام محطتي الفحيحيل وشرق بسبب انتهاء حصة الديزل المخصصه للصيادين قبل انتهاء الشهر الماضي ب 13 يوما ما تسبب في إرباك كبير وتكدس اللنجات والوقوف لعدة أيام بمحطتي الوقود وكل هذه الفوضي سببها انتهاء حصة الديزل بالشهر الماضي واصبحت عملية تعبئة الديزل بالارقام ومع بداية صرف حصة الديزل للشهر الحالي واجمالي من ينتظرون دورهم اكثر من 210 لنج وقد يحتاج عدد من اللنجات لتعبئة الديزل ايام طويله ونحن اليوم 9/5 وصل الدور الي 130 فكم يوم تحتاج اللنجات التي تنتظر دورها حتي تنتهي جميع اللنجات من تعبئة الديزل وهل من المعقول ان اللنج قبل تخفيض الحصه يدخل البحر بالشهر من اربع الي خمس مرات والان اللنج لا يستطيع الخروج للبحر بالشهر الا طلعة واحدة أو طلعتين فقط، بسبب انتظار دوره لتعبئة الديزل فمن يتحمل كل هذه الخسائر والتعطيل .
وتساءل الاتحاد: اين دور الجهات المعنيه بدعم المنتج المحلي؟
اليس الاجدر بهذه الجهات سماع شكوي اتحاد الصيادين وحلها باسرع وقت ام هناك تعمد بتعطيل مصالح الصيادين وعدم تقديم الدعم وحل المشاكل التي يعاني منها قطاع الصيد منذ شهر مايو الماضي عندما تم تخفيض حصة الديزل الشهريه للصيادين، مشيرا إلى نفاذ اكثر من نصف الكميه التي تم تحديدها للصيادين لشهر سبتمبر الحالي ومن المتوقع بهذا الشكل نفاذ حصة الديزل قبل منتصف الشهر الحالي .
وأشار إلى أن الكثير من أصحاب الرخص مدينين للبنك الصناعي ومكاتب الدلاله والبنوك والشركات ولغيره، ما يهدد مستقبل عائلاتهم إذا استمر هذا الوضع واذا استمرت هذه الحرب على المنتج المحلي دون حل يضمن استمرار المنتج المحلي بالاسواق .