ناردين نزيه.. موهبتان صغيرتان محترفتان فن الرسم التشكيلي
كتبت – حسناء رفعت
قد ترى موهبتها صغيرة كما هو سنها «16عاما»، لكن عندما ترى لوحاتها التى ترسمها تدرك أنها موهبة كبيرة بحجم حبها لمصر وتراثها والشهداء الذين يضحون من أجلها.. إنها ناردين نزيه صالح التى بدأت موهبتها فى الظهور، منذ أن عشقت الرسم وهى فى سن 6 سنوات.
تقول ناردين أنها تشعر براحة نفسية وهى تمارس هوايتها المحببة إليها وهى الرسم،وعن سر رسمها للشهداء قالت أنهم يستحقون التمجيد لدورهم فى حماية مصر وشعبها، ومن هذا المنطلق تأثرت بشدة عندما شاهدت مسلسل الاختيار عن بطولات الشهداء وخاصة الشهيد أحمد المنسى الذى رسمته عدة مرات، والذى قالت عنه أنه «عايش فى قلوبنا»، كذلك رسمت الشهيد خالد مغربى «دبابة»، والشهيد محمد مبروك والشهيد أحمد شوشة من شهداء الواحات وغيرهم كثيرين.
تستخدم الفنانة ناردين فى رسم لوحاتها الألوان الخشب والوان الزيت والفحم والقلم الرصاص، ولانها تحب الطبيعة فقد رسمت كثيراً من اللوحات لمناظر طبيعية، كما أنها من منطلق حبها لمصر رسمت كثيراً من لوحاتها للكنوز الأثرية المصرية، مثل رأس نفرتيتى وقناع الملك الذهبى توت عنخ آمون والأهرامات وغيرها من رموز الحضارة المصرية العظيمة.
هذا التنوع فى أعمالها الفنية جعل الجميع يشيد بموهبتها ويشجعونها خاصة أسرتها ومدرستها «نوتردام مصر الجديدة»، خاصة أن ناردين تقول أنها تتمنى أن تصبح فى المستقبل مهندسة معمارية وفنانة تشكيلية وعازفة درامز؛ لتكون مثالاً مشرفا لأسرتها، حيث تتسم نظرتها للحياة بالتفاؤل النابع من حسها الفنى الجميل.