(فقيد دنيانا)
✍مرشده فلمبان :
انتابني شعور مؤلم يخز خافقي.. لا أعرف سببه.. قاومت ذاك الشعور بقراءة سورة من كتاب الله.. وبالكتابة.. تهدجت أنفاس قلمي.. فجأة سكب دموعه على السطور.. إحساس غامض يخالجني.. حريق ألهب عمق ذاتي.
فجأة وبلا مقدمات وصلني نبأ وفاة أخي الحبيب الذي مازال صوته يرن صداه في مسمعي.. اشتعل فؤادي ببركان حريق.. في خاطري ألف علامة إستفهام كيف حصل ذلك.؟ . بالأمس كنت أحادثه على لقاء قريب معه في داره.. بكيته كثيرََا.. إلى أن جفت دموعي.. وتلاحقت نبضات قلبي..
آه يا أخي الغالي.. قلبك النقي ينبض بالطيبة والسماحة. توقفت نبضات هذا القلب.. الذي يحمل وشائج الأخوة والتقدير.. جوهرك وجمال روحك هو عطرك الأبدي الذي أضفى على دنيانا روح الحب والسلام..
وسلامََا لك يامن سكنت أرواحنا.. ثم سكنت الأرض.. وروحك العذبة تلامس مشاعرنا.. يا قيثارة ملائكية تأصلت في وجداننا.
وداعَا يا أغلى الأحبة ياأخي الذي لايعوض.
سندعوا لك الله بالرحمة والمغفرة وأنت مسجى في سلام بمرقدك جعله الله روضة من رياض الجنة.
وسلامََا لك يامن سافرت عن وجودنا ورحلت.. فارقتنا على عجل. وتركتنا مع ذكرى الأيام السعيدة.. بلا عودة.. وبلا رجوع أمل.
تحيات من قلب موجوع