البياض لا يلائمني

✍ لالة فوز أحمد – المملكة المغربية :

لا تكثر من الكذب
فإن البياض لا يلائمني
اتركني على حافة النسيان
فقد ألفت السكون. عند بيوت البيان


ثمة نافذة مفتوحة
على خافقي
هلا دخلت برجلك اليمين
إذا كانت شفتاك لا تنطبقان
على بعض
لتجمع حروف الحب

قم باكرا وتوضأ للصمت
الشمس تنتظر البلوغ
وأخاف ان تغافلك
فوق خاصرة سرير بارد
وانت مازلت صبيا
تجهل اصطياد الحمام في الغسق
..
أنثى أنا
أرقي نفسي بالعلق
ارتكب جرائم الوطنية
والصواريخ تسكب أباريق الدم
في جفون البطاريق
كعنقود ام أربع وأربعين سفينة
ينفلت من السماء
فتخضر باسم الله عيناك
ويموت الظل
فلا نجم ولا كوكب ينشر غطاء سلام مؤقت
لبعض الأجنة النائمة تحت التراب
..سوى رنين الكنائس
تشيع مريديها الالمخمورين تهجدا

..وأنت معي
أ تعرى من وجداني
اتعرف حتى بناني
في حضرة فوضى الجسد
لا أخشى العتب.
هيهات هيهات !
حين يتدفق النهر
ينسل من خاصرتي مثل النصل
يعبر موجات ضوئية
يقتل جدع النخلة المتدلية صوب صدرك
بلهفة جوع تنين
يرى لأول مرة طفلة تحبو
وتتشبت بحلمة الشوق

اخبرني
عن عسل الشفاه التدلية
من كروم ايلول
قبلني
هل ذقت يوما مذاق العنب!؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى