طريق النجاة
✍ أبو معاذ عطيف :
يَاصَاحِبِي كن في الحياة على تقى
لا تصرفن النفس عن تَقْوَاهَا
النَّفْسُ يخدعها الْغَرُورُ بِمكرهِ
يَا حَظ مَنْ فِي ظُلْمَةٍ زَكَّاهَا
من جاء دربا للذنوب بظلمة
قَسَماً بِرَبِّي خَابَ مَنْ دَسَّاَهَا
لا تنخدع في منظر يدعو لها
احْذَرْهَا فِي السَّرَّاءِ إِذْ تَلَقَّاهَا
الْكُلُّ يَمضي وَالْبِلَى يَبْقَى بِهَا
وَالْسِّرُّ قَدْ أَخْفَتْهُ فِي عُقْبَاهَا
يذر الوليد من المهابة شائبا
والحمل لا يقوى على بلواها
الخطب يلهي مرضعاً عن طفلها
تُلَقِّيهِ مِنْ خَوْفٍ لِمَنْ سَوَّاهَا
لاشك أنك في الحياة مسافرٌ
بالصُّبْحِ تُحْمَدُ لَيْلَةٌ بُسُرَاهَا.