كيف نفسح معابر اليقين ؟!
بقلم : نادية نواصر _ عنابة / الجزائر
الاهداء إلى بلد الشموخ جزائري الغالية
لست وحيدا
يا وطن الشفاعة والضراعة
والمواجع واليقين
والنشيد المر
والظلال المكسورة
حين يرممها الاوفياء
والشهداء
سوف تمضي الى تلة الوقت
تحمل صحوك على مناكب الوعي المسمى
كيما تبدل سحنة الراهن الملون بالغمام
سوف تفصح عن سر الوجع الذي ارق الوردة
واستباح جسد السؤال المنهك
حد التعب
وحد اليقين الذي لا يجيء الا في سياق معناه
اني اراك ايها الشامخ
مكتظا بالذي بدل الحكمة
وحول المعادلة الى حلولها العصية
اني اراك
تخاتل لغة الوجع النور
تعتقل خفق النهارات في ردهة الواقع الذاهب الى عمق تجليه
عند نجمة تناشد مواسم الذهاب الشهي
في فسحة الضوء الشفيف
في ظل المديح العالي
وانا القصيدة والذهول
على ساق يقيني
اصارع شك الجهات
اناشد فيك السداد والثبات
كي تخرج من مدارات وهم الحقائق
كي تفسح المعابر
ويمضي فيك الانسان الى نهر البلاغة
وبحر المجاز الشهي
اني في شهوة الممر
يا ظلي المكسور
ارفع ظلالي.
اهتف باسمائك الموشومة بالطهر والرغد والمقام الرفيع
يا وطني..
يا صهدي..
يا مواسم الريح التي تجىء من مجاهيل الجهات
يا انت..
يا رحلتي المشتهاة الى روح السؤال.
ان المواثيق التي وقعها الزمن على مرافىء الخفق
مجللة تاتي بفضة التاويل
كي تدخل انت
يا سكناي..
وحبوي..
ومناغاتي. .
واناشيد القلب المكتظ بارتباك الليل الجسور
بعروبتك وهي ترنو الى معراج السلام
وفي كفك وردة الاوطان التي عاهدتك
على انهار النقاء
وفي صدرك يمين الذين
ما خانوا التاريخ..
ولكنهم رتبوه
كما ينبغي ان يكون الترتيب
رغم مواسم الخذلان
ومواويل الفرح المؤجل