هل تذكريني :؟!
سؤال مع الأسف لم أجد له جواب حتى الآن !!
لم أسدل عليك ستائر النسيان .
لك ذكرى مع رائحة القهوة ،
في كل ضحكة وهمسة كانت بيننا ، وعلى ملئ من غيرنا !
مع عزف الأورج ونغمات الكمان في الطرقات
وبُعد المسافات
حتى في يدي لك ذكرى ، وعلى قميصي لك ذكرى تركها ذات يوم عطرك بعد احتضاني !
وقبل المطار كان الوداع بعد آخر اتصالٍ لك بي تودعني ،
كانت عباراتك ساخنة في كلماتك ، وجميل سردك لموضوعات كثيرة للآن أتذكرها ، ضحكاتك ، حتى صوت دموعك قبل أن تغلق هاتفك المحمول . وداعك كان غريبًا للآن لم أفهمه !
مازلت أشتم رائحة عطرك
وأسمع صوت خطواتك
وأنت تبتعد
كل هذا ؟! وتسالني عنك !
أين موقعي من الإعراب ؟!
لا يوجد لك شيئ في القواعد
ولا في أي كتاب !
أنت في دمي تسري
ومع أنفاسي وكل احساسي !
ثم تقول : هل تذكريني ؟!
أنا لا أذكرك !
بل أعيشك وأتعايش معك وأستشعرك في كل نبضي وحركاتي !
عشقتك حتى الثمل ، نبضي يسألني عنك ؟! جوارحي اشتاقت لك ! جنوني معك مازال في ذاكرتي ، مراهقتك معي تثبت أنك مازلت تحبني !
للآن أنا أغمض عيني وأستحضرك
وأستحضر كل همسٍ كان بيننا !
فأبتسم لك دومًا أيها البعيد القريب !!