الثقة بالنفس نجاح

✒️عبدالرحمن بن عبدالله اللاعبون :

الثقة بالنفس مفتاح النجاح، والثقة بالنفس تعني دائماً أنك قادر على إدارة العمل وإنجاحه بما تمتلك من طاقة وجهد ومال، والثقة بالنفس تعني أنك تفكر دائماً بالنجاح ولا تعر انتباهاً لما يقوله الناس عن فكرتك أو عملك، فارفع علم وشعار (أستطيع) و (قادر) و (سأنجح) بإذن الله.
ونحن كبشر نتأثر بالبيئة المحيطة بنا، إن كانت بيئة سلبية فسوف نصاب بالتلوث السلبي، ومن هذه الملوثات السلبية من يطلق دائما عبارات وكلمات سلبية، ومن أبرز هذه الكلمات: (مستحيل) (لا يمكن) (ما يصير)، ولكن القرار بيدك فأيهما تختار…؟ هل تريد النجاح أم غير النجاح…؟ فكر الآن من يلوثك سلبيا ويغمر حياتك بكلمات محبطة…؟ وماهي أبسط الأمور التي ستقوم بها الان للتخلص من هذه البيئة السلبية…؟ وحتى تُغيّر لابد أن تتغير أنت، وفي معظم الأحوال يطلب الناس أن يتغير الآخرون حتى يصلوا إلى النجاح، فيقال مثلا: فلان لا يُتفاهم معه أو لا يفهمني، فنريد دائما أن يفهمنا الآخرون ويؤيدوا رأينا لنحقق أهدافنا، ولا ننظر في مسألة تغيير أنفسنا وطريقة عرض أفكارنا.
اسأل نفسك ما هي الأفعال والأقوال التي أقوم بها مع الآخرين ولا تؤدي إلى نجاحي ولا إلى صناعة الحلول…؟ وماهي الأفعال والأقوال التي أنوي أن أغيرها حتى أصل إلى منطقة الحلول مع الآخرين أو حتى مع نفسي…؟
من يقول لك مستحيل فهذا إنسان جاهل فابتعد عنه، كل شيء ممكن، قالها المصلحون والمبدعون والعباقرة وجميعهم بدون استثناء ووجهوا بالسخرية والكلمات السلبية، لقد تحدوا وكرروا مع ذواتهم (كل شيء ممكن) بإذن الله.
أنت تستطيع أن تجد أكثر من حل للتحدي الماثل أمامك لأن كل شيء ممكن.
نعم تستطيع، وبكل بساطة تستطيع، لأنك منذ القديم تستطيع، ولأنك مررت بتجارب منذ الطفولة حتى الآن وكررت كلمة (أستطيع).
هناك مقولة في علم السلوك والإدارة مفادها أنه لا أحد يستطيع أن يؤثر فيك ما لم توافق شخصيا على ذلك، والإنسان يمكنه أن يختار القوة والنجاح بدون أن يضع أي شخص آخر يؤثر في نجاحه سلباً.
لا تقف عند العقبات الأولى، وعالجها وتعلم منها، ولا تظن أن ما يسمى بالفشل هو قاصم للظهر، بل هو مخطط الحياة لإعداد البشر للمسؤوليات الكبيرة، ولا تضيع طموحاتك وتهدرها بالحديث مع لا يمنحك الدعم والمساندة لتحقيقها، وتقديم العون في تسهيلها وإثرائها، فإنك إذا أردت أن تقتل حلما فأخبر به عقلا صغيرا، وتساءل مع نفسك لماذا لا يشجعك الذين هم حولك، من أعمق الإجابات لهذا التساؤل هو لأنهم لم يشاهدوا في مخيلتهم الذي رأيته أنت في مخيلتك .

Related Articles

Back to top button