أين يتطوع المعلمون؟
10 دوافع لتطوع المعلمين بموسم العودة للمدارس
✍ فيصل بن مقبل المسند
مساعد أمين عام بر الشرقية للاتصال المؤسسي
مع اقتراب العودة للمدارس تعود حياة المواطنين إلى حياة مفعمة بالتجهيزات لإعداد أبنائهم للعودة إلى المدارس وكذلك المعلمون والصف الإداري بالتعليم، الجميع يفكر في أمور شتى كالأدوات اللازمة والخطط الدراسية لكن السؤال هو هل فكر أحدهم ضمن خطته للعودة إلى المدارس في التطوع؟ وهل فكر فئة المعلمين بالأخص في دوافع التطوع؟
في حقيقة الأمر التطوع واجب وطني وديني علينا جميعا، ولكن أخص بالذكر فئة المعلمين لدورهم الأبرز والأكثر تأثيرا بين فئات المتطوعين في مجال التعليم، ولعل المعلم منهم يتبادر إلى ذهنه عدة أسئلة في هذا المجال أولها: لماذا أتطوع؟ وثانيها: أين أتطوع ؟ وكيف ؟ ولعلنا نبدأ بأولها وهي لماذا أتطوع؟
فهناك في وجهة نظري العديد من الدوافع لتطوع المعلمين أهمها: أولا تحقيق الذات، وثانيا تعزيز الثقة بالنفس، وثالثا تعزيز وتقوية العلاقات الاجتماعية، ورابعا تطوير المهارات القيادية، وخامسا التخلص من الاكتئاب والمشاعر السلبية، وسادسا خلق فرص للتخلي عن العادات السلبية، وسابعا لنكون سببا في إسعاد وتنمية الغير، وعاشرا لكسب ساعات تطوعية معتمدة يتم تسجيلها للمتطوع لدى الجهات الرسمية، ومن هنا نتطرق إلى إجابة السؤال الثاني وهو أين وكيف أتطوع؟ فهناك العديد من الجهات غير الربحية تطرح فرص تطوعية على المنصة الوطنية للعمل التطوعي وترغب في استقطاب المتطوعين لهذه الفرص، فقد تطرح مثلا جمعية البر بالمنطقة الشرقية فرصا لتعليم أبنائها الأيتام وهي فرصة تناسب كل معلم يرغب في التطوع، و عبر هذا المقال ومن خلال هذه الجمعية المباركة فإنني أدعو الجميع وبالأخص المعلمون والمعلمات للتسجيل ضمن الفرق التطوعية التخصصية بالجمعية عبر مسح الباركود أو الرابط المرفق بهذا المقال، سائلا الله -عز وجل- أن يكتب أجر الجميع وأن يحقق لأمتنا الخير والرخاء بسواعد أبنائها العاملين والمتطوعين عبر رؤية 2030 الطموحة التي تسعى للوصول إلى مليون متطوع في عام 2030.