دمعة قلم

✍مرشده فلمبان – عضو الصحفيين السعوديين – مكة المكرمة :

حار القلم بين أناملي.. ينساب على دفاتري ساكبََا دموعه.. شاكيََا تهميش مشاعره..
قال مترجمََا لأحاسيسي باكيََا ينز ألمََا :
بدونك أنا لست أنا /
مشينا معََا – سرنا سويََا _ بحثت عن آثار خطواتنا لكنها تاهت _ محاها عامل البعاد.. ضاعت خطانا _ بحثنا عن باقي أحلامنا _ ربما أنتهى همس الحب بيننا _ تشبثت بجمال روحك فخاب ظني – أغتيلت ذكرياتنا.. فلولا أمل استفاق في خاطري ما كنت باقيةََ في مساحة هواك ياكل العمر.
آه يا أعظم سر في حياتي.. سر بقى صامدََا في حنايا خافقي إلى أقصى مراحل العمر.
عشت لحظاتي مع ترنيمة مخملية عزفت على أوتار قلبي /
(حبيبي مهما سافرت — مهما بعدت ياروحي عني قريب مني _ مهما طالت رحلتك مستنياك قلبي معاك ياحبيبي في غربتك).
تألمت جوارحي بآهات البعاد واللوعة
ترنيمة أحيت في خافقي نبضََا مات منذ عشرات السنين.
سلامََا على حروف تاهت في دروبها وسكنت روحََا عذبها (شغف _ وبعاد _وحنين)
حنين جارف يشدني إلى حب غاب عن وجودي _يقض مضجعي بحرقة ذاتي بها أمنيات مهاجرة إلى مساحات الإستحالة بطول المدى.
سأكتسح عالمك داخل قلبي.. فأنت لامحالة تسكن خيمة مخملية عبقة بروح الهوى.. فأجعلك تسبح بين أمواج عطوري تتنفس عبقها حتى الثمالة.
رغم عامل البعد سأكتفي بروحك الجميلة تلتف حول نبضات قلبي مهما طال أو قصر الأجل.
فأنت بلاريب بساطي الأخضر المحمل بنسيم عطور في محراب حبك.. يحمل أوجاعي دون مقابل..
لطفََا ترفق بقلبي الموجوع منذ عشرات السنين!!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى