(حبيبي.. من يكون)

✍️مرشده فلمبان :

لا أدري ينتابني شعور غامض يفيض لهفة.. ويشغل ذهني بأفكار مبعثرة..
في عمق خافقي أهوى شخصََا بلا تفكير.. وبلا تردد.. شخصََا بلا ملامح..
فقط أشعر به ملاكََا يخفق بجوانحه على أجوائي الحائرة يحيطني بفيض من خفق حنين..
أخال عينيه إعصار حريق يكتسح كياني.. ترتج له جوانحي.. وأتساءل بيني وبين نفسي : هل هما عينان ساحرتان أم هما إعصار مدمر؟
تعلقت بأهداب عينيه.. ورأيت فيه حياتي.. شعرت بذاك الحبيب المجهول يسكن خافقي.. فهو نبض في عمق ذاتي.. رضيت به لو كان حلمََا أوخيالََا.
تمنيته حقيقة جميلة .. بحثت في مدارات الأرض عن ذاك مجهول الهوية.. وربما لايملك أوراقََا ثبوتية.. بل هو وافد سكن خيمة سكوني.. رغم الإعصار الذي غزا عالمي إلا أنني مسافرة إلى عينيه بلا جواز سفر.. في قلبي حنين لهذا المجهول المتسلل جدار دنياي.. طفولتي المتمردة ترقص فرحََا في انتظار لقياه..
عذرََا أيها المجهول في مساحات ذاكرتي.. ربما في يوم ما وصدفة بلا ميعاد تختال أمامي في لحظة حب.. أدرك وقتها أنك حبي المجهول.. وحبيبي أنت تكون!!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى