زمان …….
كان الإبن حتى لو أستاذ في الجامعة يبوس إيد جده وأبوه وأمه وعمه وخاله وخالته , يوطي ويبوس ضهر إيدهم مش يبوس خدهم .
لو حد تِعِب البلد كلها تتألم لألمه وتحزن عليه
لو حد مات كله يعزي ويجهز أكل للمعزيين الجايين من برة البلد ولا يشتغل الراديو ولا يفتح التلفزيون ولا يتعمل فرح إلا بعد الأربعين
في الفرح (الزواج) يمر فرد من أهل العريس وفرد من أهل العروسة لدعوة أهل البلد لحضور الفرح ويتم إعطاء نقوط (مبلغ) لأم العريس أو أبوه ولأم العروسة أو أبوها ويتم رده حينما تأتي مناسبة
عند حلب الجاموسة أو البقرة يتم إرسال كمية من اللبن لأحد من الذين ليس عندهم جاموسة أو بقرة كهدية وهكذا يوميا .
لا يمكن لأي شاب أن يعاكس بنت من بنات البلد بل يعتبرها أخته .
كانت الأسرة تتجمع حول الطبلية لتناول الغداء أو العشاء معا .
كان كبير العيلة يقوم بتوزيع نصيب كل فرد من اللحمة ويبدأ التوزيع بالصغار ويتبقى الكبار للنهاية
كان الطالب لا يجرؤ أن يمشي في شارع عندما يرى أستاذه في نفس الشارع .
كان أخذ دروس خصوصية فضيحة وحاجة تكسف .
كان يتم خبيز العيش في البيوت في الريف ، وكانت النساء في نفس الشارع تزامل بعضها (تشارك)
كان أي بيت في الريف لا يخلو من الطيور للذبح منها للضيوف .
عند قيام أي أسرة ببناء بيت تشارك كل أسرة بأي شكل من أشكال المساعدة مجانا ، وكذلك عند حصاد المحصول .
زمااااااااااااان
جيلاني أنور
