البرق المهلك

✍🏻 أبو معاذ عطيف

مَرَرْتُ بِغَادَةٍ كُسِيَتْ جَمَالاً
وَنَقَشُ الْوَرْدِ يَزْهُوُ فِي يَدَيْهَا

اذَا خَرَجَتْ رَأَيْتَ هُنَاكَ نُوْرَاً
كَبَدْرٍ سَاطِعٍ مِنْ وَجْنَتَيْهَا

سِهَامُ عُيُونِهَا تَأتِيْكَ زَجْرَاً
كَبَرْقٍ مُهْلكٍ مِنْ مُقْلَتَيْهَا

تَعَلَّقَهَا الْفُؤَادُ فَطَارَ شَوْقاً
مِنَ الْأَضْلَاعِ مَلْهُوفاً عَلَيْهَا

فَأَعْطَتْهُ الْوَفَاءَ وَنَالَ حَظّاً
كَطِفْلٍ بَيْنَ أَحْضَانٍ لَدَيْهَا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى