أيقونة ظفار…
أيقونة صباح جميل تتناغم مع صباحيات فصل الخريف تجمل سماء ظفار بزخات المطر ، رذاذ يغدق على أرض الجنوب ونسائم صباح جميل تلاطف زور تلك الديار منعمين برحله جميله فى متنفس أرض اللبان ، تراكم الغيوم وتشكل واحة خضراء تتزين بها سهول ظفار ، الضباب تتشكل على جبال عروس الخليج تتدافع بموجات لتنعم بها تلك الطبيعه ، اجواء استثنائيه بفصل الخريف تتزين ظفار وتتوشح به واحاتها الخضراء وخرير مياه العيون تتدفق من أعالي تلك القمم الشامخه وتنحدر شلالاتها لتظيف لجمالياتها جمالآ استثائي ، وعبق لبانها تفوح به تلك الاماكن الجميله الذي انعم الله بها على ارض الجنوب ، لتلامس سطوع قامات أشجار النارجيل وسد العطش بعذوبة ماء المشلي ، طقوس جميله وفواح مباخر تلك البخور الظفاري بعبق من رواىح الطيب ولباس ظفار التقليدي وأسواقها االمزحمه بالزوار وأماكنها السياحيه ، غاباتها وجبالها الخضراء وامتداد سهولها وأماكن اعداد المحافل ومقابر الأنبياء والصالحين تروئ لنا العراقه ويضيف لها المكانة والرفعه وتاريخها العميق الذي أنعمت به ظفار بأصالتها وتجارتها العريقه والذي عرفت به منذ القدم حيث لعبت دورا مهم فى التجاره وكانت تنقل اللبان من ارض الجنوب عبر البحر وتعود محمله بالتوابل من الهند وما تزال تعرف بارض اللبان واطلالتها على المحيط الهندي ، فالسلام عليك مدينه صلاله .
بقلم الكاتب: حمد بن سعيد بن سالم المجرفي