أزمة حرق المصحف تهدد حزب الاشتراكيين السويدي الراعي للإساءة بالانهيار
بعد المطالب بإقالته.. يومسهوف يصر على تصريحاته المسيئة
الكومبس – ستوكهولم:
أصر القيادي في حزب ديمقراطيي السويد (SD) ريكارد يومسهوف على تصريحاته المسيئة للإسلام والرسول بعد مطالبة حزب الاشتراكيين الديمقراطيين بإقالته من منصبه رئيساً للجنة العدل في البرلمان.
وتعليقاً على تصريحاته التي أثارت الجدل أمس، قال يومسهوف لقناة حزبه اليوم “لا أعتقد أنني أعبر عن رأيي بحدة”، مؤكداً أن من حقه التعبير عن رأيه.
وكان الاشتراكيون الديمقراطيون طالبوا بإقالة يومسهوف من رئاسة لجنة العدل. وكتبت رئيسة الحزب مجدلينا أندرشون على إنستغرام إنه “يدخل في جدل مباشر مع العالم الإسلامي”. فيما قال القيادي في حزبها مورغان يوهانسون إن يومسهوف “يواصل خطاب الكراهية ضد الإسلام فيما تواجه السويد خطراً أمنياً”.
وقال يومسهوف في تغريدة على تويتر أمس “لماذا لا يكون هناك حوار حول الإسلام، هذا الدين/ الأيديولوجيا الداعية للعنف والمعادية للديمقراطية والمرأة، التي أسسها أمير الحرب ومرتكب جرائم القتل الجماعي وتاجر الرقيق والسارق محمد”.
وتعليقاً على تصريحات يومسهوف والمطالب بإقالته، قال وزير العدل غونار سترومر إنه لا يريد التعليق على الآراء الفردية، لكنه يعتقد بأن الجدل حول تصريحات يومسهوف غير ضروري من كلا الجانبين. وأضاف “أعتقد بأن الوقت غير مناسب لخلق ضجة سياسية داخلية”.
المصدر: www.svt.se
المزيد حول “التصريحات المسيئة”