(الإنتقال من النقيض إلى النقيض)
✍️مرشده فلمبان
عضو الصحفيين السعوديين بمكة المكرمة
سيداتي سادتي /كم سررت بنوعيات من صناع الفكر.. ومتخذي القرارات الصارمة دونما تخوف.
أعجبت أيما إعجاب بفئات تصدت سلبيات الحياة نتجت عن حسن تصرف.. ومرونة التعامل مع البشر.. وهنا يأتي دور الإبداع حين تنجح في قراراتها.. وهي في رأيي من الممكن جدََا أن ينتقل من النقيض إلى النقيض
كيف ذلك؟
بالطبع يمكن تحقيق ذلك عن قناعة ورضا.. وتركيز فكري وذهني.. وهذا بالفعل ما حصل للسياسي الهولندي (يورام) حيث كان حينئذ معاديََا للإسلام والمسلمين..
وقد اشتهر حينذاك بمواقفه المتطرفة ضد الإسلام.. واستهزأ بالمسلمين آنذاك.. وقد أصدر كتابََا بهذا الصدد.. والإساءة بالإسلام..
ولكن وبصورة مفاجئة إعتنق الإسلام.. حيث تعرف على وجودية الله ووحدانيته..
وتعرف على تفاصيل الدين الإسلامي ومنهجه القويم.. حينذاك أنهالت عليه الإنتقادات واللوم من كل حدب وصوب من أعدائه ومحبيه.. ومع ذلك لم يثنه ذاك الهجوم الكاسح عن قراراته ياسبحان الله!!! وهكذا يمكن لمن عاش في صومعة الضلال ان يتخطى دروب الفسق ويتجاوزها إلى
طريق الفضيلة والأمان النفسي بحول الله وقوته..
ما أجمل أن تتغلغل حلاوة هذا الدين في الذات الإنسانية وتملؤها عشقََا ولهفة لا حدود لها..
اللهم أعز الإسلام والمسلمين.. واحم حوزة الدين.. ودمر أعداءك أعداء الدين.. واجمع كلمة المسلمين على الحق يارب العالمين!!!!