#وصلت_الرسالة فعلا يــا #رابح_العنزي

✍️ سعود الثبيتي – جدة :-

لفت انتباهي بث سقيم لرابح المعتوه وهو يردد كلمة وصلت الرسالة وكان يعلق على أمر ما ويستهزئ بالإعلامي المديفر والشيخ عائض القرني
والحقيقة ان الرسالة فعلا وصلت وقد أذعن الشعب قيمة هذا الوطن الغالي وأستشعر كل ما يحدث من حوله وأخرها من الفتن فتنة الحرب في السودان الذي فتك به التفكك السيادي والعمالة والسعي خلف المغرضين أمثال تلك المسوخ المعارضة كما تدعي بعد انقطعت بهم السبل في العيش بين أسرهم منبوذين يعانون الامراض النفسية التي اوهمتهم بأن لهم قيمة في ذاتهم وبين أمثالهم!
حينما نتحدث عن الانتماء لهذه الأرض يحزننا أن نسمع من يتشدق بعبارات الولاء والانتماء بينما هو يبيع وطنه كل يوم، يقلل من شأن إنجازاتها، ويجحد بكل خير تحقق له وللملايين من المواطنين حتى المقيمين فيها ينعمون بكثير من الأمور والمزايا التي تجعلهم يحبون البقاء فيها.
نعم وصلت الرسالة فمن يعتدى على بلده ويسعى في خرابها وإفساد سمعة قيادتها ويشيع الإرهاب بين أهلها ليلاً ونهاراً، هل هذا يمكن أن نصفه بأنه يحب وطنه؟!
وصلت الرسالة فمن يتطاول على رموزها، ويشوه صورتها في الخارج، ويدعو الأجنبي للتدخل فيها سواء عبر منظمات أو أنظمة وغيرها، هل هذا يمكن أن نقتنع بأنه يحب اوطنه؟!
وصلت الرسالة فمن ألغى كل خير تحقق للناس وأنكره رغم أنه مستفيد منه، ومن قال بأن الحل هو إسقاط الدولة، ودفع الناس والمتابعين لمتابعة خطواته الفاشلة، وحثهم على الخروج على ولى ألأمرهل هذا يحب وطنه؟!
وصلت الرسالة لكل مواطن طموح ينعم بخيرات وطنه وامكانياتها بصرف النظر عمن فقدوا السيطرة على أنفسهم وسقطوا في براثن الديون والضياع ولم يكن للدولة يد في ذلك وهذا ما فعلته أيمانهم!
الوطن يا رابح المسكين كيان ووجود واستقرار وهي طموح كل الشعوب في أنحاء العالم.
الشعب السعودي بكل أطيافه جُبل على حب وطنه وقيادته، نعرف فيه حبه للعيش بكرامة وأن تُتذلل أمامه كل الصعوبات فقط ليعيش حياة هادئة كما هو عليه ألان.
لم نعرف في المواطن السعودي يوماً نكرانهم لوطنهم ولقيادتهم منذ توحيد هذا الكيان الشامخ وتعاهدوا جيلا بعد جيل أن يبايعوا قادته على السمع والطاعة في ضل العدل والامن والامان
رابح ومن سبقه ومن معه رسخت في أذهانهم عقدة المظلومية الواهية ودفعتهم العمالة والوضاعة خلف الشاشات يتطاولون على أسيادهم ووطنهم.
خذ هذه الرسالة يا رابح المعتوه:
من يحب وطنه لا يغدر به، ولا يخونه، ولا تحركه مكاسب شخصية ومطامع، ولا تحوله أي مشاكل أو أمور معنية تخصه وبفعل كفيه إلى شخص يقبل بأن يرى وطنه يُنهش لحمه ويستهدف ويعادى، ويظل ساكتاً وساكناً بلا حراك، أو أن يتحول إلى مصفق وقابل بما يحصل.
فنحن شعبا بكل أطيافه نحب وطننا وقيادتنا ولن تتغير مشاعرنا أو ولائنا بحديثكم الفارغ وبثوثكم الفاشلة والتي تواجه جحافل الشعب التي تُغرقكم بالشتائم التي لم تحرك فيكم الغيرة والحياء!
اعلم يارابح ومن معك أن هذه الأرض أعطت الناس الكثير، وقادتها الكرام أنجزوا الكثير ومازالوا يعملون، ومازالوا يمنحون حتى من أخطأ بحقهم وحق الوطن الفرصة تلو الأخرى، ومجحف من ينكر ذلك.
سنضل نحب وطننا وقادتنا وسيدوم عزه وشموخه ما حيينا نتوارث ذلك جيلا بعد جيل وليخسأ الخاسؤن
اللهم أكفنا فيمن فيه شر ورد كيده الى نحره

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى