إِهْدَاء🌹 لِلْأَخِ الْعَزِيزِ الْإِعْلَامِيِّ إِبْرَاهِيمُ بِن حَسَن عَلِي النَّعْمِيِّ

✍️ حسن بن قاسم قحل

سَلَامُ الوَفَا وَالْوِدِّ لِلصَّادِقِ الشَّهمِ
سَلَامٌ لَهُ رَمْزُ الثَّقَافَةِ وَالْفَهمِ
سَلَامٌ لِرَمزِ البَذلِ والجودِ وَالْعطَا
سَلَامٌ لِمَن قَدْ شَعَّ نُوراً كَمَا النَّجمِ
نَجِيبٌ كَرِيمٌ بِالْفَضَائِلِ سَاعِيٌ
وَغَيثُ الْوَفَا وَالنُّبلِ مِن مُزنهِ يَهمِي
فَأَكْرِم بِإِبْرَاهِيمَ مَنْ حَازَ رِفعَةً
مِنَ الصَّفْوَةِ الْأَقحَاحِ مِن أُسْرَةِ النَّعْمِيِّ
وَأَكْرِم بِمَن قَد طَابَ نَبتَاً وَمَنْبَعَاً
وَأَكرٍم بِذَاكَ الْأَصلِ وَالْفَصلِ وَالدّمِّ
لَكَمْ بَاتَ يَنْشُرُ لِلْأَحِبَّةِ فَنَهُم
عَظِيمٌ تَجَلَّى بِالسَّمَاحَةِ وَالحِلمِ
وَكَمْ صَحَفٍ قَدْ أَشْرَقَتْ مَنْ يَرَاعِهِ
بِحِبْرِ النُّقَا وَالصِّدقِ وَالْوَعيِ وَالْعِلمِ
تَرَىٰ النَّاسَ فِيهِ بَيْنَ ثَانٍ وَشَاكِرٍ
وَلَا يَحْصُلُ الْإِجْمَاعُ إلَا عَلَى الشَّهْمِ
لَهُ فِي دُنَا الْإِعلَامِ نَهْجٌ وَمَوْقِفٌ
فَلِلَّهِ مِنْ عَلمٍ وَلِلَّهِ مِنِ إسْمِ
أَرَاهَا حُرُوفِي لَاتِفِي قَدَّرَهُ الْعَلِي
فَعُذراً عَلَىٰ التَّقْصِيرِ فِي الشِّعْرِ وَالنَّظْمِ
فِيَا سَيِّدَ الْإِعْلَامِ وَالصِّدْقِ وَالنُّهَىٰ
لَكَ الْحُبُّ وَالْإِجْلَالُ فِي الْبَدْءِ وَالْخَتْمِ

Related Articles

Back to top button