رائج

شاهد: قبر الجاسوس المقدم فاروق الفقي خال توفيق عكاشة الذي جندته إسرائيل عبر حبيبته الجاسوسة هبة سليم وأعدم منذ 50 عاما

 

 

 

 

 – فجزء كبير من نقوده كانت تودعها الموساد في حساب بنكي في سويسرا والباقي كانت تحضره هبه لفاروق في القاهره او بحواله وكان فاروق يرد لها كل المبالغ لكي تحفظها معها لحين زواجهم حيث اوهمته انها في سبيلها لتكوين ثروة لتأسيس منزل فاخر في القاهره ( وهو ما لم يكن صحيحا طبعا )

–         فاروق كان مقتنعا بحب هبه له وعندما عرضت المخابرات العامه صور لها في فرنسا بصحبه فتاه اخري في موقف غير عادي – بكي فاروق وكذب الصوره ولم يصدقها

بقيه قصه فاروق معروفه للجميع ونكررها

فقد تم الايقاع بهبه سليم عبر عمل خطه لاستدراجها الي ليبيا حيث يعمل والدها بحجه ان والدها مريض وبعد تأكد الموساد من مرض والدها خطت هبه الي مطار طرابلس لتجد لجنه استقبال اصطحبتها الي طائره مصر للطيران والتي تأخرت 40 دقيقه لكي تصطحب هبه سليم الي القاهره ومنها لمبني المخابرات العامه

اما بخصوص اعدام فاروق الفقي ، فقد صدر الحكم باعدامه بفرقه ضرب النار ، وتم اعدامه ( التوقيت ليس مؤكد باليوم – لكنه بعد حرب أكتوبر ) وبعد اطلاق النيران عليه وكأجراء متبع أقترب قائد فرقه ضرب النار وصوب مسدسه مطلقا طلقا علي رأسه فوق الاذن اليمني ليتأكد من اعدامه .

وبعد دقائق حضر والده لاصطحاب جثمان أبنه للدفن ( كما هو متبع ) لكن الاب بصق علي جثه أبنه وركلها بقدمه مصرحا بأنه ليس لديه أبن ، ورفض اصطحاب الجثمان او التوقيع علي اي ورق يخص ابنه .

وكل ما يشاع علي ان فاروق الفقي كان مدير مكتب الشاذلي وان الشاذلي هو من اعدمه هو كلام من خيال كاتبه وليس له مصدر .

أما بخصوص حقيقه صورة هبه سليم :

هنا نحتاج الي تصحيح تاريخي من خطأ تقع فيه وسائل الاعلام المصرية وصفحات الانترنت المهتمه
حيث يتم الخلط بين صورة الممرضه الامريكيه كريستيان جيلبرت وبين صورة الجاسوسه المصريه هبة سليم والتي تم اعدامها بعد حرب اكتوبر مباشره والمشهوره قصتها في فيلم الصعود للهاويه.

   

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى