نار الهجر

✍️ابُو مُعَاذ عطِيف

هَذَا فُؤَادِي فِي الْحَيَاةِ مَلَكْتَهُ
مَنْذُ الصِّبَا إِذْ كُنْتُ فِي الْعِشْرِينِ

ورَفَلْتَ فِي تِيهٍ يُؤَرِّقُ مَضْجَعِي
كَالنَّارِ فِي لَيْلِ الدُّجَى تَكْوِينِي

لَكِنِّي أَسْرَحُ فِي الْحَيَاةِ بِغُصَّتِي
أَفْعَالُكَ الشِّيْنَاتُ لَا تُثْنِينِي

حَاشَا بِقَلْبِي أَنْ تَذُوبَ مَحَبَّتِي
قَدْ أَصْبَحَتْ كالصَّخْرِ فِي تَكْوِينِي

قَلْبِي صَدُوقٌ لَا يَخُونُ بِوَعْدِهِ
فِي الْحُبِّ دَوْمًا لَمْ أَكُنْ بِضَنِينِ

إِنِّي رَضَعْتُ مِنَ الْحَيَاةِ تَجَارِباً
وَعَرَفَتُ مِنْ غَثٍ بِهَا وَسَمِينِ

لَا يَعْرِفُ الْحُسَّادُ فَيْضَ صَبَابَتِي
لم أعْطِ وجْهاً غَادَةً تُغْرِينِي

Related Articles

Back to top button