العيد صناعة بشرية

✍️ صَالِح الرِّيمِي

كلماتي التواقة ليست سوى تنهيدة أحرف منبعثة من فوهة قلب مشتاق لجمال الحياة لأشكل غيمة حب مثقلة بالحنين أبعثها إلى قلوب دافئةلتمطر الخير والسلام..
إن فرحي وابتهاجي ليس إلا صدى لمشاعر الود التي تشرق بكم في الوجدان، فكلما أقبل عيد أسرح في الخيال لأعانقكم روح لروح فأجد لذة السكينة والاطمئنان، فبعض الأشخاص بوسعك أن تستخدمهم في المناسبات السعيدة كحبوب وأقراص للسعادة من جمال أرواحهم، أللهم اجعلنا منهم..
وديننا يحثنا على التفاؤل، وحب الجمال، الابتسامة للخلق لما لها من إيجابية في نفوس الناس، فالعيد صناعة بشرية إنسانية راقية، ومن خلاله تستطيع الخروج من كل الإزمات وكسر دوائر القلق والهم والكدر الذي أحاط بك من كل جاني.

*ترويقة:

تذكروا في لحظات وإشراقات العيد أولئك الذين يتألمون على أسرّة المرض في المنازل والمستشفيات أو مراكز العناية؟ لنخصهم بالسؤال والزيارة والدعاء والمشاركة الوجدانية، تعميقًا للإخاء والمحبة واستثمارًا للمناسبة ولنحقق العيد في دنيا التسامح والمودة والإخاء.

*ومضة:*

وما العيد إلا شعور يستوطن القلب بلغة الورد وتنهدات الزهر، فكم أنا سعيد عندما أبقاني الله عزوجل إلى هذا اليوم لابعث التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الأضحى المبارك..
عيدٌ مبارك لأناس أحمل لهم في قلبي كل الحُب والتقدير والاحترام، وكل عام وأنتم بخير.

*كُن مُتََفائِلاً وَابعَث البِشر فِيمَن حَولَك*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى