تحية وتقدير لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين
بقلم – ناصر بن حمد العبري
لا اجد التعبير الذي يليق بمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله ورعاه وولي عهده الامين المخلص الرجل صاحب النضرة الثاقبة الذي بحر بالمملكة العربية السعودية في عباب البحار الى شاطي الامان واقصد بالامان امنها القومي و الاقتصادي والسياحي ويحرص سموه على لم شمل الامة الاسلامية والعربية و الخليجية الشقيقة ،ان خارطة الطريق التي تسير عليها المملكة العربية السعودية وفق رؤية خادم الحرمين الشريفين هي التي جعلت من المملكة وشعبها تنال احترام وتقدير العالم ، ان روية ٢٠٣٠ اصبح المواطن السعودي يجني ثمارها سواء في عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتنموية المشهودة وايضا تحيق الاكتفاء الذاتي في الامن الغذائي ، ان اهتمام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بالاماكن المقدسة شغله الشاغل وبذل ويبذل جهودا كبيرة من خلال التوجيهات الحكيمة وبمتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان ال سعود ولي العهد الامين ، ويحرص صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان حفظه الله على متابعة سلامة وراحة حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزوار بنفسه . هكذا هي المملكة العربية السعودية الشقيقة تمضي قدما في الاستثمار ايضا في افكار وعقول الشباب السعودي كي يشاركوا في عملية التنمية المستدامة من خلال تلك العقول المتميزة في جميع مؤسساتها التعليمية والثقافية والاعلامية والاجتماعية ،واتقدم بجزيل الشكر والتقدير والثناء لسعادة سفير خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن سعود العنزي الذي دخل قلوبنا من اوسع ابوابها وعمل بكل امانة واخلالص في سلطنة عمان وعمل على ترسيخ العلاقات الاخوية بين البلدين الشقيقين ،