أبناء جازان كالجبل في شموخه وكالبحر في أمواجه

✍️مغدي جابر الريثي :-

بناءً على ماتم تداوله من تهجم مانع العرجاني على أبناء جازان بعبارات خادشة لهذا أقول جازان بكافة مجتمعه وأطيافه وطقوسه جبالاً وسهولا وجزراً مامثلهم إلا كجبال جازان في علوها وشموخها وصلابتها مهما رُمْيَتْ فلن تتأثر برمي الحجارة لأن الجبال ستبقى جبال—وإن أردت أن تقول أبناء جازان كالبحر الهائج لن يتأثر مهما رمي في وسطه الحصى وسيبقى بحر—ومما يعرفه الصغير والكبير فإن الثمر في أعالي الشجر لن ينال إلا برمي الحجر —فأبناء جازان لن يتأثروا مهما تطاول المتطاولون ولقد أثبتت لنا ميادين العزة والفداء ولإخواننا أبناءالوطن العظيم مواقف البطولةوالتضحية والإباء دفاعاً عن الدين والقيادة والوطن—ولنا رسالة نوجهها لعموم أبناء الوطن المملكة العربية السعودية العظمى نقول فيها نحن في زمن يُحَتِّمْ علينا الوحدة وقوة الترابط والإنتماء لعقيدة التوحيد وطموح القيادة ووطن الخير والعطاء بعيداً عن التنابز بالألقاب لأن مثل هذه الجهالات تعتبر تشريح في جبين الوحدة والتلاحم—شكراً لقيادتنا وولاة أمرنا—شكراً للنائب العام على مواقفه الشجاعة في التصدي لأي شخص يخرج عن جادة الطريق

حفظ الله بلادنا قيادة وشعباًمن كل سوء ومكروه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى